يفاجأ فؤاد بالشرطة تقبض عليه وتتهمه بصدم شخص بسيارته، ويتضح أن رامي هو الفاعل، فيترك فؤاد المنزل ويختفي وتبحث عنه نعمة ويعمل لدى أبو خالد، الذي يحاول الإصلاح بينه وبين نعمة.