ميزانية المسلسل 18 مليون جنيه
تم اقامة الاحتفال بالمسلسل يوم 8 ابريل 2010 فى مبنى المحكمة بحى جاردن سيتى بمدينة الإنتاج الإعلامى ،شهد المؤتمر حضورا كبيرا من وسائل الإعلام وأبطال المسلسل وفى مقدمتهم هشام سليم ودرة التونسية وأحمد بدير وسليمان عيد وفتوح أحمد، ومن الوجوه الشابة ريم هلال وصفاء جلال وألفت عمر، إضافة إلى الكاتب محمد حلمى هلال والمخرج سعيد حامد، كما حضر كل من سيد حلمى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ويوسف عثمان مدير إنتاج المدينة وسامى بدوى العضو المنتدب.
أكد الكاتب محمد حلمى هلال مؤلف المسلسل أن المسلسل ليس له أى علاقة برواية "اللص والكلاب" للأديب العالمى نجيب محفوظ لأنه من غير المعقول أن يستولى على رواية أديب كبير دون الإشارة إلى ذلك .
سبب اختيار اسم سعيد مهران فيرجع إلى أن بطل المسلسل متأثر بشخصية سعيد مهران التى وردت فى اللص والكلاب، وهناك هامش يجمع بينهما وهو الانتقام
البطولة المطلقة الاولي لهشام سليم .
كان مرشحا لبطولته النسائية كل من زينة واللبنانية مايا نصري بينما كانت المرشحة الاولي لاخراجه شيرين عادل والتي رشحت لبطولته خالد صالح
يوم 5 اغسطس 2010 انتهت المطربة المغربية أسماء المنور من تسجيل تترى البداية والنهاية للمسلسل ، إضافة إلى انتهائها من تسجيل 5 أغنيات داخل أحداث المسلسل .
تم التصوير في تركيا و الغردقة و علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي ومدينة الانتاج الاعلامي ( الحي الريفي) و الإسكندرية .
بعد اتخاذ مدينة الإنتاج قرارا بمنع التعامل مع شيرين عادل وتقديم شكوى ضدها إلى نقابة السينمائيين بسبب اعتذارها عن مسلسل «اختفاء سعيد مهران» بعد أن تعاقدت عليه، أوضحت شيرين أن المدينة أرسلت إليها فى البداية ٤ حلقات للقراءة، فوجدت السيناريو متميزا ووافقت مبدئيا، وطلبت باقى الحلقات، فأرسلت المدينة ٤ حلقات أخرى، وبعد قراءتها التقت المؤلف ويوسف عثمان يوم ٢٣ ديسمبر الماضى، وطلبت بعض التعديلات ووافقا، فوقعت العقد فى هذا اليوم،وفى يوم ٣٠ ديسمبر، أرسلا إليها ٤ حلقات أخرى، ليصل العدد إلى ١٢ حلقة لا يصلح منها إلا الأربعة الأولى حسب تأكيدها، وقالت: اعتذرت يوم ٥ يناير عن الاستمرار لسببين، الأول تراجعهم عن الوعد بإجراء التعديلات التى طلبتها على السيناريو.والثانى عدم اكتمال كتابة كل حلقات المسلسل، وأنا لا أقبل عملا دون قراءة كل الحلقات، ولم أتسبب فى تأخير تصوير المسلسل لأننى استغرقت ١٢ يوما فقط بين توقيع العقد والاعتذار عنه، ولم أحصل على مليم واحد من المدينة، كما لا يوجد شرط جزائى بالعقد، وقد طلبتنى النقابة للتحقيق .
تم الاستعانة باحمد خليل بدلا من عبدالرحمن ابو زهرة لانشغاله بتصوير اكثر من عمل درامي بسوريا اثناء التصوير ، وتعطل التصوير بسببه اكثر من مرة وتعطل التصوير لمدة 3 ايام لايجاد بديل و اعادة المشاهد التي كان قد صورها .
مشهد الغرق الذي تم تصويره بالغردقة استغرق خمسة ايام كاملة للانتهاء منه