تم قتل الشيخ مرزوق، والد بهية (لبني عبدالعزيز)، فصممت على أخذ ثأر والدها، ولكن حبيبها ياسين حمزة (رشدي أباظة)، عارض عزمها وأنكر الأخذ بالثأر، لأنه ضد الدين، ونصحها بتسليم الأمر للعدالة والقانون، فوقع الخلاف بينهما، وكانت القطيعة، وفضل ياسين خوض تجربة التجنيد، بعد أن تم إستدعائه للخدمة العسكرية، ورفض أن يدفع له والده حمزة (حسين عسر) البدلية (٢١ جنيهاً ليتم إعفاءه من التجنيد)، ولم يرضخ ياسين لبكاء والدته (نعيمة وصفي)، التى أرادت له عدم الذهاب للتجنيد. كان بالبلد إقطاعي كبير (زكي طليمات) يريد الإستيلاء على باقي آراضي الفلاحين، ويستغل مديونيتهم له، لشراء أراضيهم، وكان يستخدم رجله المخلص عبدالرحيم (حسين رياض)، الذى كان ينفذ له رغباته، ويمهد له الطريق للإستيلاء على الأراضي، ويخلصه من معارضيه، ويساعده الخفير شمروخ (صلاح نادر)، ولأن الشيخ حمزه، والد ياسين، يعارض البيه الإقطاعي، فقد تمت معاقبته بتسميم مواشيه، ولأن بهيه قد رفضت أن تبيع أرضها للبيه، فقد تم إحراق محاصيل أرضها، حتى تعجز عن تسديد ديون المرحوم والدها. كانت بهانه الغازية (رفيعة الشال) فى شبابها، مطمع للكثيرين، وتلعب بقلوب الرجال، ولكن جار عليها الزمان، واصبحت تتسول لقمتها، ومعها إبنها الأبله حبيشه (أحمد أباظه)، مجهول الأب. وبالقرية الفلاح علوان (عبدالعزيز غنيم)، وهو من رجال البيه، ولا يكف عن الحديث عن مقتل الشيخ مرزوق، ويحاول إيهام الجميع أن قاتله هو الشيخ حمزه، والد ياسين، ليوقع بين الجميع. إستمع حبيشه لحديث علوان مع بعض الفلاحين، وحتى لا يتكلم، قام مجهول بقطع لسانه، بينما كانت أمه بهانه تستمع لنفس الحديث، ولكن لم يرها أحد، وعندما وجدوا علوان مقتولاً فى الترعة، صرح الشيخ حمزه بأنه يعرف كل شيئ وسوف يتكلم، فتم قتله بالرصاص. حضر ياسين بعد مقتل والده، ونسي كل شيئ عن القانون، وقرر أخذ ثأر والده، وظن أن أهل بهيه، هم الذين قتلوا والده، فقام بالعراك معهم داخل السوق، وعندما حضر البوليس، هرب الجميع، وكان نصيب ياسين رصاصة فى ذراعه، ولكن بهية قامت بإنقاذه وتضميد جراحه. وقع خلاف مابين البيه ورجله عبدالرحيم، بعد أن إكتشف البيه أن عبدالرحيم يسرقه، وهدده بإبلاغ النيابه، وإنقلب عبدالرحيم على البيه، وأوهم الجميع أن قاتل الشيخ مرزوق والشيخ حمزه، هو نفسه البيه، وأمن على كلام سكر (عبدالمنعم إبراهيم) مغني القريه، والذى كان لا يكف عن التحريض ضد البيه، الذى يسعي للإيقاع بين الجميع، ليتسني له الحصول على الارض. أخذت بهيه مسدس والدها، وتوجهت ليخت البيه النيلي، لكي تأخذ بثأر والدها، بينما توجه ياسين لنفس اليخت طلباً لثأر والده. تقابلت بهانه مع والدها حبيشه، وأخبرته أن الذى قطع لسانه هو عبدالرحيم، وأنه هو قاتل الشيخ مرزوق، بعد أن تزوج من نعسانه (إحسان شريف) والدة بهية، والتى كان يحبها عبدالرحيم، وإنه هو أيضاً قاتل الشيخ حمزه، والد ياسين، وأنها إستمعت لكل الحديث الذى دار بين عبدالرحيم ورجله شمروخ ومعهم علوان. حاولت بهيه قتل البيه، ولكن مسدسها كان فارغاً، فأمر عبدالرحيم رجله شمروخ بقتل البيه فقتله، وحاول عبدالرحيم إغتصاب بهيه، ولكن جاء ياسين وقتل شمروخ، وتمكن من إنقاذ بهيه، وجاء حبيشه وقطع لسان عبدالرحيم، وهنا ظهرت بهانه، لتخبر الجميع أن من فعل بها ما وصلت إليه، هو عبدالرحيم الذى رفض أن يعترف بالجنين الذى فى أحشاءها، وجاء اليوم الذى ينتقم فيه حبيشه من والده عبدالرحيم، الذى قبضت عليه الشرطة، وتزوج ياسين من بهية. (بهية)
يروي الفيلم قصة الصراع بين أحد أقطاب الإقطاع وبطشه بصغار الفلاحين ليستأثر بكل شيء، وذلك عن طريق أعوانه من المجرمين، يحرق محاصيل الفلاحين ويحرق أراضيهم حتى يعجزوا عن الوفاء بديونهم، وعندما يتصدى له والد بهية يقتله، ويحاول الإقطاعي اغتصاب بهية، إلا أن ياسين يتصدى له وينقذها.
أحد أقطاب الإقطاع يريد أن يستحوذ على كل شيء بالظلم، وعندما يتصدى له والد بهية يقتله ويقتل والد ياسين، ويحاول اغتصاب بهية؛ لكن ياسين ينقذها.