رامى(محمود مسعود)تخرج حديثاً من الجامعة،ويعيش حياة اللهو وعدم تحمله للمسئولية،حيث يعيش مع والدته(فتحية شاهين)بعد موت ابيه،وتهيمن أمه على حياته،حتى انها اختارت خطيبته،وهى إبنة خالته ميمى(راندا)وهو ينفق ببذخ أنفاق من لا يخشى الفقر،وقد أرادت له امه ان يتحمل مسئولية مستقبله فطلبت من(حمدى يوسف)صديق زوجها الراحل،ان يعينه بشركة المقاولات التى يعمل بها،حتى يترك حياة اللهو،ويبنى مستقبله،ولكنه أخذ الأمور بإستهتار،وتعرف على السكرتيرة الجميلة نانى ابراهيم(إلهام شاهين)وهى فتاة فقيرة لا أهل لها ولكنها بالطبع لم تخبره بذلك،وعندما علمت بثراءه،ألقت بشباكها حوله،وإنجذب رامى لها وأهمل خطيبته ميمى.تعرفت نانى على النصاب ادهم البرنس(يوسف شعبان)الميكانيكى سابقا،والذى قادها للإشتراك معه فى عمليات نصب وسرقة واستقالت من وظيفتها،وتفرغت للسرقة مع ادهم وأقامت معه فى منزله تمارس معه الرذيلة. عندما علم ادهم بثراء والدة رامى،رسم لنانى خطة للإيقاع برامى فى حبائلها،ثم التخلص من امه ليرثها،وقد نجحت نانى فى الإيقاع بين رامى وخطيبته ميمى،والتى فسخت خطبتها به،وحاول ادهم إقناع رامى بقتل والدته بعد ان أمده بجرعة هيروين ليشمها،ولكن رامى رفض بشدة،وعاد لمنزله مخدرا ونام وحلم بأنه يخدر امه ثم يطعنها فى صدرها بسكين،وعندما استيقظ من نومه،اكتشف ان امه قد قتلت بالفعل،وبنفس الطريقه الى حلم بها،فظن انه هو القاتل،وقبض عليه واعترف بقتلها،ولكن وكيل النيابة كمال(صبرى عبد المنعم) لاحظ اضطراب وعدم اتزان رامى،فأحاله للطبيب النفسى،الذى قرر انه كان واقعا تحت تأثير مخدر قوى وانه غير مسؤول عن الجريمة،فإطلق صراحه، لكنه لم يقتنع،وساءت حالته النفسية،وقابله صديق والده ونصحه بالذهاب الى الدكتور النفسى رمزى كاظم(مدحت مرسى)الذى حاول علاجه،حتى سمع رامى حديثاً بين ادهم ونانى،علم منه ان ادهم هو قاتل امه،وان نانى شريكته فسعى للإنتقام. أسرف ادهم فى تناول المخدرات ونضبت موارده،فطلب من نانى ان تعمل راقصة،ثم دب الخلاف بينهما فطردها،فقامت بقتله وهو نائم وعندما اكتشف رامى ان ادهم قد قتل،لم يشفى ذلك غليله،فبحث عن نانى لقتلها،بعد ان ابلغ طبيبه النفسى،الذى قام بدوره بإبلاغ البوليس عن محاولة قتل نانى،دون ان يفصح عن اسم القاتل. تمكن رامى من العثور على نانى فى احد ملاهى الرقص،وحاول خنقها ولكنه اكتشف انها شبيهة لنانى،وأن البوليس قد أعد كمينا للقبض عليه بعد ان قبض على نانى. (الحلم القاتل)
يقع (رامي) فريسة (ناني) السكرتيرة الجميلة التى تتعاون مع (أدهم) رجل الأعمال المحتال في تنفيذ جرائمه، يتزوج (رامي) منها ويخطط (أدهم) برفقتها للاستيلاء على أموال (رامي) بتدبير خطة يقتلان فيها والدته. يحلم أدهم بأنه يقتل والدته ويفاجأ بأنها مقتولة بالطريقة ذاتها، فيبدأ رحلة العلاج النفسي، يسمع بالمصادفة حواراً بين (أدهم) و(ناني) حول قيامها بقتل أمه، فيقرر الانتقام منهما ويحاول قتل أدهم.
يقع (رامي) فريسة (ناني) السكرتيرة التى تتعاون مع (أدهم) رجل الأعمال المحتال، يتزوج (رامي) منها ويخطط (أدهم) برفقتها للاستيلاء على أموال (رامي).