محرم مصطفى عبدالرحمن(أحمد عيد)خريج آداب قسم تاريخ، يعمل فى مجال السياحة، وتعرف على اليابانية ساكورا، التى تعمل ضمن البعثة الدبلوماسية بالسفارة اليابانية، وتعلم زملاءها اللغة العربية، التى تعلمتها باليابان، وقد تفاهما وتقاربا وتزوجا، وأسكنها بشقة والديه بصفط اللبن، وعاشت عاماً وانجبت التوأم المتآخى مصطفى وعبدالرحمن، وعانت من الزحام والضوضاء والتلوث والعشوائية، وتحملت مساوئ الحارة المصرية العشوائية المتواكلة، لمدة عام آخر، وفاض بها الكيل، وخافت على أبناءها من الضياع، فطلبت من زوجها محرم، الإنتقال للعيش فى طوكيو، ولكنه رفض، وإستأذنته لزيارة أهلها ومعها التوأم، وسافرت ولم تعود. أقام محرم دعوى ضم حضانة التوأم، وكسبها بمساعدة صديقه المحامى فرحات (هشام اسماعيل)، والذى يعمل على تاكسى فى الفترة المسائية، لتحسين دخله، وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فى وسائل الإعلام المختلفة، لتنفيذ قرار المحكمة. تم طرد بدرية مصطفى (إيمان السيد)، شقيقة محرم من منزلها، لعدم دفع الإيجار، بعد أن أغلق زوجها الإستورجى شاهين (محمد ثروت) دكانه، وتفرغ للبلطجة ولعب القمار، وحضرت ومعها أبناءها الصغار عزت وفتحى الذين يعملون نقاشين، وأقامت فى منزل العائلة مع أخيها محرم، ولم تنسى أن تصطحب معها، كلب البحر شاهين. وحفاظاً على سمعة اليابانيين، قرر السفير اليابانى، حل المشكلة فوراً، بعقد جلسة فى السفارة بين الطرفين، مستخدماً خاصية الفيديو كونفرانس، وعرضت ساكورا على محرم، مبلغ ٥٠ ألف دولار، مقابل تنازله عن حضانة الاطفال، للحفاظ على مصلحتهم، ولكن محرم رفض التنازل عن أبناءه، ونجح محامى السفارة (عبدالرحيم حسن)، فى عقد إتفاق مع محرم، يقضى بحضور التوأم للقاهرة، للعيش مع والدهم لمدة ٦ شهور، فإذا حافظ الأب على مستوى التوأم فى الصحة والذكاء والتعليم، يبقوا فى حضانته الى الأبد، فإذا قل مستواهم فى النواحى السابقة، عادوا لحضانة أمهم الى الأبد، ويمكن إلغاء إستكمال المدة، اذا فقد الأب مصدر رزقه، أو تم إتهامه بجريمة مخلة بالشرف، وحضر التوأم للقاهرة، وشاهدوا موبقات الحارة المصرية، وطباع وأخلاق كلب البحر وأبناءه، والذى إستغلهما فى إصلاح الأجهزة الكهربائية لأهل الحارة، وتم إلحاقهم بمدرسة صفط اللبن الإبتدائية، لعدم قدرة محرم، على مصاريف المدارس الدولية، أو حتى الخاصة، وساعد التوأم فى إستذكار دروسهما الجديدة، المشرفة الإجتماعية، لبنى (ندى موسى)، التى تحضر رسالة عن أثر تغيير البيئة على سلوك الطفل، ونظراً لإرتفاع ذكاء الطفلين، فقد تم إلحاقهم بالمرحلة الإعدادية، بفضل جهود الأبله لبنى، وتعلموا من زملاءهم فى المرحلة الإعدادية، تدخين السجائر، لعب القمار، مشاهدة وإقتناء الأفلام الإباحية وتعلم الألفاظ السوقية، وإستغلهم زوج العمة فى تقديم فقرة بالأفراح، يرقصون فيها بالمطاوى، ليساعدوا والدهم الذى يمر بأزمة مالية، وعندما إقترحت لبنى، على محرم أن يعمل فى الدروس الخصوصية، دخل شقة بطريق الخطأ، تبين أنها تدار لأعمال منافية للأداب، وتم القبض عليه وخروجه من النيابة بكفالة، بعد إتهامه بجريمة مخلة بالشرف، وقرر محامى السفارة تفعيل شرط إنتهاء المهله المتفق عليها، وحضرت ساكورا لإستلام الطفلين، وهرب بهما محرم، وطاردته الأم ومعها رجال السفارة، وهنا قرر أهل الحارة التغيير، من أجل الطفلين، فنظفوا الحارة، وقللوا الضوضاء، وأحسنوا معاملة بعضهم، وفتح كلب البحر شاهين دكانه. توجه محرم وأبناءه الى صديقه المحامى فرحات، ولكن ساكورا لحقت به، فأقام لدى لبنى ووالدتها، حتى عرفت ساكورا مكانه، وأقام مع الطفلين فى المسجد، وفى الشوارع، وجاع الطفلين وتسولوا، ووجد محرم أن الأصلح لأبناءه السفر الى اليابان مع والدتهم، وعندما عاد للحارة، وجدها قد تغيرت، وإلتزم سكانها بالنظام، كما نجحت لبنى فى إلحاق الأطفال بمدرسة المتفوقين النموذجية، وهى مجانية ولا تقل عن المدارس الدولية، ولكن محرم وجد أن الأطفال، لن يعيشوا فقط فى حارة نظيفة ومدرسة نموذجية، بل هى بلد بأكملها، وتركهم لأمهم، ولكن التوأم عز عليهم ترك مصر وبها كلب البحر وأبناءه، ووالدهم والأبله لبنى، فألحوا على أمهم أن تتركهم مع والدهم، فتنازلت ساكورا عن حضانة توأمها، وتركتهم مع أبيهم ليعودا للحارة. (يابانى أصلى)
(محرم) مندوب شركة سياحية يعيش بمنطقة شعبية، يقع في حب دبلوماسية يابانية تُدعى (ساكورا)، يتزوجا وينجبا طفلين توأم، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة تطلب العودة لليابان، لكنه يرفض؛ فتأخذ الطفلين، وتسافر دون علمه، وبعد مرور 7 سنوات، يتوصلا لاتفاق ينص على مجيء الطفلين لمدة 6 شهور للإقامة معه، لكن بشروط.
(محرم) شاب مصري يقع في حب فتاة يابانية تعمل في السفارة اليابانية بالقاهرة، وتبادله الحب، ويقررا الزواج، وتعيش معه في شقة بإحدى المناطق العشوائية، وتنجب منه طفلين توأم، وتعود باﻷبناء إلى اليابان مجددًا، ويحاول (محرم) البحث عن أبنائه لكي يعود بهم إلى مصر.
يحاول محرم البحث عن أبنائه بعد أن هربت زوجته اليابانية بهم خارج مصر دون علمه، وبعد سبعة سنوات توصلا لاتفاق.