يموت والد داليا من الصدمة بعد تأميم ممتلكاته خلال الثورة، وعانت هي وشقيقها عادل من الفقر والحاجة، فحقدت على الثورة، والتقت داليا بأدهم وهو رئيس الحركة الجاسوسية بمصر وأخبرها بأنه رجل أعمال بروما، وصارحها بحبه لها.
تقوم المخابرات المصرية بتتبع أدهم، وبدأت داليا تشعر بمشاعر حب تجاه أدهم، فطلب أدهم من المخابرات الإسرائيلية السماح بتجنيد داليا، بينما اكتشفت المخابرات المصرية عمل أرنست ورستم لصالح إسرائيل.
علمت المخابرات المصرية برغبة أدهم في تجنيد داليا، فبدأوا البحث عن داليا، بينما عرض أدهم عليها الزواج، وعثرت المخابرات المصرية على جهاز الإرسال بمنزل رستم وأرنست، وسافرت داليا إلى روما للقاء أدهم.
وصلت داليا لروما، ووعدها أدهم ببدأ مشروع تجاري بمصر، فسلمته تقرير عن الحالة الاقتصادية لمصر، وما زالت المخابرات المصرية تحاول الوصول لشخصية داليا، واكتشفت داليا خيانة أدهم لها.
وافقت داليا على التجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية بسبب حاجتها للأموال، وحصل عادل على بكالريوس الهندسة وكٌلف بالعمل بالقناة، بينما عادت داليا لمصر وافتتحت صالونًا للسيدات.
بدأت داليا التواصل مع رستم وأرنست في مصر، وبدأت في تسريب المعلومات للمخابرات الإسرائيلية مقابل مادي كبير، ويتسبب الأمر في استشهاد شقيقها عادل.
اكتشفت المخابرات تعاون داليا مع أرنست ورستم، وانهارت داليا بعد وفاة عادل، فقررت الذهاب وتسليم نفسها للمخابرات المصرية، واكتشفت المخابرات خيانة أدهم وأصبح مطلوبًا للعدالة.
اعترفت داليا للمخابرات بما فعلته، وتم القبض على رستم وأرنست، وتمكنت المخابرات بمساعدة داليا من اعتقال أدهم وإيصال معلومات زائفة للمخابرات الإسرائيلية.