سامية شعراوي (نادية الجندي) تليفونيست في شركة النصر وأرملة شهيد في حرب اليمن، كانت زوجته الثانية عرفيًا، وفي إدارة المعاشات تقابلت مع العقيد أشرف الدسوقي الذى كان في زيارة للإدارة، وهو من رجال قائد الجيش المقربين، والذي أعجب بها وأراد أن يقيم معها علاقة، فعرض مساعدتها وتقابل معها بعد أن منحها عضوية مجانية فى نادى الجزيرة، ولكنها لم تستجب لعلاقة غير شرعية معه واشترطت أن يتزوجها رسميًا، فأحضر سرا بلدياته هلال (أحمد بدير) الموظف فى وزارة التموين، والذى سبق أن قدم له ولوالده العمدة (عزت عبدالجواد) خدمات كثيرة، وجعله شاهدًا على عقد الزواج، وتغيرت حياتها، وفى العمل أصبحت رئيسة إدارة الاتصالات، كما منحه القائد شقة من شقق الحراسة وتم فرشها على حساب القوات المسلحة، ودعا القائد لحفل تعارف فى منزله الجديد، ورقصت سامية أمام القائد الذى أعجب برقصها ومنح أشرف رتبة العميد. وقامت حرب 67، وكانت النكسة، واستقال قائد الجيش، وانقلبت حياة سامية لتعود كما كانت، وأراد القائد العودة مرة أخرى، فلم تفلح محاولاته، فقرر عمل انقلاب، وكلف العميد أشرف بتجميع الموالين ورشوتهم وأعطاه صندوقًا خشبيًا مليئًا بالنقود. احتار أشرف مابين خوفه من عمل يؤدى إلى الإعدام، وما بين خيانة قائده، واقترحت سامية أخذ النقود، ووضعوا النقود فى حقيبة جلدية، واتصل أشرف بهلال وأعطاه الحقيبة لحفظها على أن بها أسرار عسكرية. ألقى القبض على اشرف، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، وأرادت سامية استعادة الحقيبة، وألحت على هلال الذى فتح الحقيبة وعلم ما بها ورفض تسليمها لسامية قبل استشارة أشرف والذي طلب منه عدم تسليمها لأى مخلوق، وطلب منه تغيير مكانها حيث أودع هلال الحقيبة بالبلد وأمن عليها والده العمدة. لاحظ ضابط المخابرات أدهم رشوان (كمال الشناوي) فى أحد صور مراقبة فيللا القائد خروج صندوق خشبي مع العميد أشرف، ورجح أن به نقودًا، فأراد أن يلعب لحسابه الشخصى، وقبض على سامية وفتش بيتها ولم يصل إلى شيء ولم ييأس. قام أشرف بتطليق سامية وأرسل لها ورقة الطلاق على بيتها. قابلت سامية الضابط أدهم واتفقت معه على أن تدله على مكان النقود مقابل اقتسامها، واقترح عليها الهروب للخارج، وتولى هو استخراج التأشيرات والاتفاق مع موظفى المطار، وهى استخراج تذاكر الطيران، وإستخرجت تذكرة عودة منفصلة لها إذ كان كل منهما لا يأمن الآخر، كما اشترت حقيبتين متشابهتين. أخذ أدهم رجاله وهاجم شقة هلال الذى أنكر وجود الحقيبة، فقام رجاله بتمزيق ملابس زوجته في محاولة لإغتصابها، فاعترف لهم بكل شيء، وفى البلد دارت معركة دموية بين رجال أدهم ورجال العمدة مات فيها 14 رجلا، وأخذوا النقود وقضى أدهم ليلته فى منزل سامية ومعه النقود، حيث وضعتها سامية في حقيبة وفوقها ملابسها الداخلية، وفى الصباح استبدلت الحقيبة بأخرى، وفي الطريق إلى المطار تخلص رجال أدهم من سامية وسافر أدهم وحده بالحقيبة الخطأ.
سامية شعراوي أرملة لأحد الشهداء، تحاول بشتى الطرق الحصول على معاش زوجها الراحل، لكنها كانت متزوجة بعقد عرفي، ويعرف بمشكلتها العقيد أشرف الدسوقي الذي يتزوجها، وفور هزيمة 1967، يقرر القائد الذي يعمل أشرف لديه أن يقوم بانقلاب عسكري، ويمنحه أموالًا للمساعدة في التنفيذ، لكنه يقرر الاستيلاء على الأموال.
بعد الهزيمة يقرر إحدى قيادات الجيش القيام بانقلاب عسكري، ويعطي العقيد أشرف بعض الأموال كعهدة، لكنه يستولي عليها مع زوجته سامية شعراوي.