محتوى العمل: فيلم - لسانك حصانك - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

أصدر كبير الرحيمية قبلى (محمد التابعى) فرمانا بوقف جميع الافراح والحفلات والأعياد فى الرحيمية، إحتجاجا على جهل ومرض أهلها، وإحتج الجميع خصوصا إبن الكبير عبدالموجود (السيد بدير)، الذى كان يستعد لإتمام زواجه من نجية (سعاد مكاوى) إبنة عمه عبدالرحمن (لطفى الحكيم)، وطلب منهم الكبير مساعدة الحكومة للقضاء على الجهل والمرض، بالتبرع لبناء مدرسة ومستشفى، وسوف يتولى هو إستكمال باقى التكاليف، وبعد جمع أربعة آلاف جنيه و إثنين كيلو ونصف ذهب، إتصل الكبير بالمهندس لبناء المدرسة والمستشفى، وبَقى العاملين بهما، فأعد عقود العمل والمرتبات وأرسل للقاهرة إبنه عبدالموجود وسكرتيره دندراوى (عمر الجيزاوى) لمقابلة إبن عمه حمدى الذى يعمل مستوظفا كبيرا بشركة الترماى، ليعينهم بجلب العاملين للمستشفى والمدرسة. كان حمدى (كارم محمود) يعمل سائقا للترام، ويعيش بحارة بحى شعبى، ويحب جارته حميده (شاديه) التى تسكن قصاده، المتخرجة من مدرسة المعلمين، وتبحث عن عمل، وتعيش مع خالتها وداد (زينات صدقى) المولدة القانونية، والتى كانت تعانى من أجل لقمة العيش، خصوصا مع عبدالمعين الجزار (عبدالحميد زكى) المتزوج من ٣ نساء، وكان يشترط على وداد نوع المولود الذى يرغب فيه، وكانت وداد تأتى دائما بالنوع الذى لا يرغبه، فتظهر النتيجة على جسد وداد من كثرة الضرب، وكانت وداد تحب جارها الموسيقى غندور (فريد شوقى)، بينما كان هو يحب إبنة أختها حميده، التى كانت تصده، لأنها تحب حمدى، وقد حاول غندور ان يوسط ماريا الخياطة (كيتى) والتى تجيد الرقص أيضا، ان تميل رأس حميده لسببين، اولا ان تتزوج من غندور وتترك حمدى، وثانيا أن تعمل مطربة معهم، فقد إشترط صاحب الكباريه زكى (زكى الحرامى) لكى يعمل لديه غندور وزميله مندور (عزيز عثمان)، أن تكون معهم ماريا راقصة وحميدة مطربة، ورفضت حميدة وساطة ماريا، فتقدم غندور للزواج من حميدة، ولكن خالتها وداد فهمت بطريق الخطأ، إنه يريد الزواج بها هى فوافقت، وإضطر غندور ومندور لمجاراتها، وتحايل الجميع على حميدة لتعمل مدرسة، وتوقع عقد عمل بالكباريه فى غفلة، ولكن حميدة كشفت الملعوب، ورفضت التوقيع. حضر دندراوى وعبدالمعبود، وإستضافهم حمدى، وأقنع حميدة بالعمل مدرسة عربى بالرحيمية، وإستقال هو من شركة الترماى ليعمل معها مدرس حساب، وقالت له تكتم الأمر لأن لسانك حصانك، ورفضت وداد العمل بالمستشفى، حتى لا تترك غندور وحده، وسعى غندور لمعرفة سبب حضور دندراوى وعبدالمعبود، الذين كانوا يتكتمون سبب مجيئهم، لأن لسانك حصانك، فأحال عليهم ماريا، التى كانوا يتلصصون عليها من خلال ثقب الجدار بشقة حمدى، ورقصت لهم وأوقعتهم فى غرامها، حتى باحوا لها بالسر، فعرض غندور ومندور العمل مدرسى موسيقى، وطلبوا منهم تكتم الأمر لأن لسانك حصانك، وأقنع غندور وداد بالموافقة على السفر الى الرحيمية، لأنه سيسافر معها، ولسانك حصانك، وادعت ماريا الخوجايه ان حبيبها إبن البلد مخاصمها، وطلبت من حميده ان تكتب له خطاب بالعربى، فكتبت لها حميده بخط يدها، وسافر الجميع الى الرحيمية، بعد ان سبقهم غندور ومندور وماريا، التى حاولت لف دماغ الكبير بالدلال عليه، وفوجئ حمدى وحميدة بوجود العوازل، ولكن وداد كانت عارفه، ولسانك حصانك، وحاول مندور تكسير مجاديف الكبير، ليبنى كباريه بدلا من المدرسة، فلم يفلح، ولكنه عرف مكان الفلوس، وأحال غندور ماريا على الكبير، لترقص له وتشاغله، ولكنها لم تفلح مع الكبير، غير انها سرقت منه مفتاح دولاب الفلوس، وإستغل غندور الجواب اللى كتبته حميده لماريا، وكتب خطاب موجه الى حميده، وأرسله مع ماريا لتطلع عليه حمدى، ليظن ان هناك علاقة بينها وبين غندور، ثم ذهبت لحميده لتدعوها الى لقاء حمدى فى حظيرة المواشي ثم اطلعت حمدى على جواب حميده، كأنه موجه الى غندور، مع دعوة الى لقاء غرامى فى حظيرة المواشي ، حيث توجه حمدى لضبط العشيقان، ولكنه فوجئ بوجود عبدالموجود مختبأ بحظيرة المواشي غضبان من ابوه، الذى حدد الزواج بعد تعلم القراءة والكتابة، وإستغل غندور وجود الجميع بحظيرة المواشي ، وفتح الدولاب وسرق شنطة الفلوس، وألقى بالمفتاح فى غرفة حمدى، وألقى بشنطة الفلوس فى حظيرة المواشي ، لتقع فوق رأس عبدالموجود، وتم اتهام حمدى بسرقة الفلوس، وقرر غندور ومندور وماريا المغادرة، وظهر عبدالموجود وحمدى ومعهما الشنطة، وإقترحت وداد عمل كمين فى حظيرة المواشي ، لضبط من سيذهب لأخذ الشنطة، وتم القبض على الثلاثى وتسليمهم للمركز، وتزوج حمدى من حميده وعبد الموجود من نجيه والكبير من وداد، وغنوا نشيد الثورة إيدك فى إدى ياعم نبنى الوطن بالدم، وشعار الثورة الاتحاد والنظام والعمل. (لسانك حصانك)


ملخص القصة

 [1 نص]

يقرر العمدة أن يبني مدرسة ومستشفى فيتولى جمع الأموال اللازمة من الأهالي، ومع ارسال ابنه عبدالموجود برفقة الدندراوي إلى القاهرة لمقابلة حمدي حتى يتمكن من مساعدتهما في شراء اللازم. يقع حمدي والدندراوى في حب جارتهما حميدة والتي يحاول غندور اقناعها بالعمل مغنية في فرقته ويطمع في الزواج منها.