يعتزم أحد أهالي الضيعة الزواج فيرسل دعوات لحضور عرسه لجميع أهالي الضيعة ما عدا أسعد الذي يحزن ويقرر الصعود إلى الجبل ليعيش مع الوحوش الضارية بدلًا من العيش مع البشر.