ينتقل أسعد من منزله بدون علم جاره جودة هربًا منه بسبب نفاد صبره من أفعال جودة الغريبة تجاهه فينطلق جودة باحثًا عن صديقه ويجده في آخر المطاف وينتقل هو الآخر في جو من الكوميديا الطريفة.
يتلقى المساعد أدهم (أبو نادر) اتصالًا هاتفيًا من الجهات العليا وتأتيه الأوامر بالقبض على أي شخص لا يبدي رأيه ويتملق مثل أبو نادر وحسان.
يعتزم أحد أهالي الضيعة الزواج فيرسل دعوات لحضور عرسه لجميع أهالي الضيعة ما عدا أسعد الذي يحزن ويقرر الصعود إلى الجبل ليعيش مع الوحوش الضارية بدلًا من العيش مع البشر.
تنتشر مناشير في الضيعة ويبدأ التحقيق بإدارة أبو نادر الذي يستخدم كل نفوذه لمعرفة الحقيقة.
تنتشر استمارات للحصول على مازوت مجاني للفقراء فيهرع أهل الضيعة إلى المختار للحصول على ورقة فقر حال فيأخذونها ولكن ترسل الحكومة شخصًا مع الطبيب للتأكد ممن يستحق المازوت أو لا يستحقه.
يغضب أهل الضيعة بشدة من فساد عادل فيقرر عادل الذهاب بعيدًا وترك الضيعة فيبدأ المساعد أبو نادر بالبحث عن فساد غيره من أهل الضيعة.
يختبئ المهرب أبو شملة في الضيعة هربًا من الحكومة فيدخل في قن الدجاج الذي يملكه أسعد ويطلب من جوده وأسعد عدة طلبات ليفعلوها.
يقع الاختيار على ضيعة أم الطنافس من أجل بناء سد والذي بسببه ستغرق الضيعة بأكملها وتبدأ إنذارات الإخلاء بالهطول تباعًا على رؤوس أهل الضيعة.
يصل جودة إلى منزله والغضب يملأ وجهه بسبب نصب أحد باعة اليانصيب عليه وتوريطه بشراء ورقة يانصيب بداعي انها تربح فيبدأ جودة باستمالة صاحبه أسعد لشرائها فيقول له أنها ستربح المليون.
ينشغل أسعد بصيد السمك وإذا به يرى طفلًا قد غرق وطاف على ضفاف البحر فيهرع لمساعدته فيتضح بعد ذلك أن الولد هو ابن مسؤول مهم والذي بدوره يقول لأسعد أنه أخاه وما يطلبه سينفذ فيغضب جودة من ذلك غضبًا شديدًا.
يسرق جودة من أسعد كيس الشمينتو الذي اشتراه لحاجة ما فيهرع أسعد إلى المخفر الذي يغضب منه فيرى أسعد الثياب المعلقة لكل من أبو نادر وحسان فيقرر سرقتها انتقامًا.
بسبب عدم وجود منارة في الضيعة فإن العديد من أهالي الضيعة يموتون غرقًا حين يخرجون للصيد ليلًا لعدم معرفتهم طريق العودة فيقرر أسعد أن يطالب الجهات العليا بأن تبني منارة في الضيعة.
يصيب عادل حادث وهو يقود التركتور، فيطلب الهمالالي المساعد محسن ويقول له أن أسعد يصيب بالعين حيث أنه وللمرة الثانية أصاب تركتوره بالأذى وهو موجود على نفس الطريق الذي يعبره عادل بتركتوره.
تأتي رسالة لأسعد من عمه المغترب في فنزويلا فيضطرب جودة لأنه لم يجد من يراسله وبسبب الغيرة كالعادة يجن جنون جودة من صديقه أسعد.
يوفد إلى الضيعة أستاذ موسيقى فلا يجد مدرسة ولا حتى أطفال كثر لتدريسهم الموسيقى فيقنعه سلنغو بضرورة بقائه وتعليم أهل الضيعة الموسيقى.
تأتي مكالمة هاتفية لأبو نادر من الجهات العليا التي تبلغه بضرورة اختيار مجموعة من نساء الضيعة لحضور فعاليات إحدى المهرجانات في العاصمة فيبحث أبو نادر عن النساء التي من المفترض أن يمثلن الضيعة في الفعاليات.
تحدث اشتباكات بين جماعة أبو شملة والحكومة وتشتد شيئًا فشيئًا ويقرر أسعد وجودة تهدئة الأجواء ولكن دون جدوى.
تتألم بديعة زوجة في منطقة البطن فيهرع أسعد لأخذ النصيحة فيذهب إلى صالح الذي قد نفذ من عنده دواء تهدئة الألم فتقترح زهرة زوجة صالح على أسعد أن يذهب إلى بيت المختار ويطلب منه عدة حبات دواء فتسأله زوجة المختار عن السبب فيقول لها السبب فتهنئه بأن زوجته حامل.
يقاطع أسعد صديقه جودة وعندما يراه لا يتحدث إليه فيزيد الله رزقه شيئًا فشيئًا ويتعجب جودة من الأشياء التي أصبح أسعد بمقدوره أن يشتريها ويحاول جودة بشتى الطرق أن يُعيد صداقته مرة أخرى مع صديق عمره أسعد.
تبدأ الحلقة ليلًا على ضفاف البحر مع أبو شملة الذي بدأ بتهريب الناس عبر قوارب إلى اليونان عبر البحر فيأخذ جودة وأسعد معه باستخدام قاربهما لأنه احتاجه ويدفع لهم عمولتهم فيفكروا في فتح خط تهريب عبر البحر وحدهم.
يفقد المساعد محسن اللاسلكي خاصته ويلتقطه جوده وأسعد وتبدأ عملية معرفة هوية السارق.
يخرج المختار عن طوره بسبب أفعال سليم وخروجه مع ابنته عفوفة دائمًا فيقرر إرسالها إلى أخيها في العاصمة ليرتاح باله فترة من الزمن فيظن سلنغو أن المختار قد قتلها فيجن وتبدأ الأحداث بعد معرفة المخفر وأهل الضيعة بالشائعة.
تكتئب الضيعة بأكملها فلا وجود لأي ضحك أو فكاهة بين بعضهم فقط الخمول هو الدارج بينهم فيقرر السلك أن يعيد البسمة مرة أخرى إلى الضيعة بفكرة جديدة.
تصل رسالة لديبة زوجة جودة من خالتها في جزر الكناري تعلمها بها أنها سلمت كل أملاكها لها فلا يطلع جودة زوجته على هذه الرسالة.
يأتي خبير تنقيب إلى الضيعة فيخبرهم أن هنالك ضيعة تدعى أم الطنافس التحتية في أسفل ضيعتهم فيتوافد الخبراء الروس للتنقيب عن الآثار القديمة.
تصل إخبارية إلى المساعد محسن حول أمر خطير عن جودة فيلقي القبض عليه وينفعل عليه بشدة.
تكثر مطالب الضيعة ولا يستجيب مدير الناحية فيقررون إرسالها عبر سليم إلى الجهات العليا مباشرة فيثقلون في الكلام.
يعد المساعد محسن المساعد أدهم بأن يقدم له عن قريب وسام ويهديه طنجرة بخار فيفقد أبو نادر سلاحه ويخاف أن يكتشف المساعد محسن ذلك فيفضحه ويفشي سره.
تأتي إخبارية أن العدو سيهاجم البلاد فيبدأ أبو نادر بتوعية أهل الضيعة وإخبارهم بالأشياء الواجب عملها والزمور الذي تم تركيبه مخصص لحالات الطوارئ عند هجوم العدو.
يدفن أبو شملة وجماعته مواد كيماوية في بئر على شكل علب دهان فيكون جودة وأسعد مراقبين لأعمالهم وعندما يذهبون يخرجون عدة علب ظنًا منهم أنها علب دهان فيوزعونها على أهل الضيعة الذين يصابون بالمرض لاحقًا وتتوالى الأعراض ويتوافد البشر إلى المستوصف حيث يشارفون على الموت.