محتوى العمل: فيلم - الأم القاتلة - 1952

القصة الكاملة

 [1 نص]

احمد رشدى(حسين رياض) تزوج من نعمت (علويه جميل) عن حب وإنشغل ببناء مستقبله وإهتم بعمله،وعندما انتهى وجد حبيبته إنشغلت عنه ببيتها وأولادها رؤوف(نور الدمرداش) وليلى(شاديه)فإعتقد ان الحب مات فى قلبها فإشتاق للحب. وعاد شقيقه عزيز(فؤادشفيق) من الخارج بعد موت زوجته ومعه أبناءه مجدى(شكرى سرحان) ومنى (سناءجميل) فشكى لشقيقه الذى اخبره ان الحب لا يموت والذكرى أيضاً تمتع بالحب، والبيت السعيد والأولاد الصالحون وتربيتهم هى الحب الكامل. وجاءته الراقصه فتحيه حسن(تحيه كاريوكا) ومعها صديقها عبد اللطيف (محمودالمليجى) يريدان بناء كازينو، فقابلهم بعدم إكتراث وعدم رغبة فى إتمام هذا العمل،مما أثار رغبة الراقصه فى الانتقام منه. دعته للكازينو وألحت، فذهب ليشاهدها وهى ترقص وتغنى، وشرب لأول مره فى حياته، وتكررت زياراته للكازينو واللقاء بالراقصه،ثم دعته لمنزلها،وزادت هداياه لها. بدأ ينفر من البيت ويهمل مكتبه الهندسى. واجهته زوجته نعمت بتغير سلوكه، فشعر بالندم وأرسل خطابا لفتحيه لينهى العلاقة مع شيك تعويضى،ولكنها طلبت منه لقاءااخيراً،إما فى منزلها أو فى منزله،فذهب إليها فتدعى عليه إصابتها بإنهيارعصبى لفراقه،وعاد لمنزله سكرانا. ودعته بعدها لحفل زواجها وانفردت به لتبثه حبها وتعلقها به وانها ستضحى من اجله بالبعد عنه والزواج من رجل آخر لا تحبه، وخرج من عندها وهى زوجته،وسافرا لقضاء شهر العسل فقام الشيطان عبداللطيف بإبلاغ نعمت بعلاقة زوجها بفتحيه ومكان تواجدهم،فذهبت إليهم وواجهت زوجها وأصبحت الأمور كلها علنيه. أخفت نعمت عن أبناءها وشقيق زوجها ما حدث ولم تفضحه. تزوج الأبناء منى من رؤوف وليلى من مجدى. بينما انغمس احمد فى ملذاته مع زوجته الجديده، وبدأ عبد اللطيف فى ابتزاز فتحيه التى بدأت بدورها فى ابتزاز احمد، والذى بدأ يشعر بالغيره من أصدقاء زوجته الكثيرين. علمت ليلى بأمر علاقة ابيها بالراقصه، فطلبت من زوجها مجدى التدخل،والذى ذهب للراقصه يطلب منها الابتعاد عن عمه،ولكنه وقع فى براثنها، حتى أهمل فى تدريبات الملاكمة وهزم فى البطوله التى كان يسعى لإحرازها. أدرك احمد المؤامرة التى أحيكت ضده عندما كان مدعو لحفل زواج وخرج منه متزوجاً. علمت نعمت ان مجدى على علاقة بالراقصه، ثم شعرت بغيرة زوجها وشكه فى سلوك الراقصه، فخشيت من تورطه فى جريمة قتل خصوصا وهو يحمل مسدسا، وغريمه هو زوج إبنته وابن أخيه، فأخذت منه المسدس. وأرادت ان تنقذ مجدى من اجل إبنتها ليلى،فذهبت الى فتحيه ترجوها ان تبتعد عن مجدى وكفايه عليها احمد، ولكن فتحيه صممت على علاقتها بمجدى، فأخرجت نعمت المسدس وأفرغته فى رأسها. حكمت المحكمة على نعمت ٥سنوات أشغال شاقه،وخرجت قبل انتهاء المده لحسن السلوك،ووجدت احمد قد أصيب بشلل نصفى وكأنه نوع من العقاب.


ملخص القصة

 [1 نص]

مهندس متزوج وله ولد وابنة، ينساق في غرام راقصة تنصب شباكها حوله بمساعدة صديقها حتى تتزوجه طمعًا في ثروته، وفعلًا يتم ذلك دون علم الزوجة والأولاد، يعلم خطيب الابنة بما وقع فيه والدها فيحاول أن ينقذه إلا أن الراقصة تنجح في إيقاع الخطيب في شباكها. لا تجد الابنة مفرًّا من إبلاغ أمها بذلك.