ضابط بحري (فريد شوقي) من المخابرات استطاع أن يكشف شبكة تجسس لحساب إسرائيل زعيمها (عادل أدهم) ،الذي يعمل خبيرًا بحريًا سابقًا في إسرائيل ،ويدير عمله التجسسي متخفيًا من خلال إدارته لمصنع تحفٍ وأدواتٍ...اقرأ المزيد زخرفية بـ(خان الخليلي) ويتمكن من إخفاء حقيقته مع مغنية (آن سميرنر) التي تعمل في الملاهي الليلية وتتصيد الشباب العاملين في القوات المسلحة لاستخدامهم في التجسس على الجيش العربي وأسلحته. وتتعقد الأمور بين الجواسيس والضابط وأجهزة الأمن.
ضابط بحري (فريد شوقي) من المخابرات استطاع أن يكشف شبكة تجسس لحساب إسرائيل زعيمها (عادل أدهم) ،الذي يعمل خبيرًا بحريًا سابقًا في إسرائيل ،ويدير عمله التجسسي متخفيًا من خلال إدارته...اقرأ المزيد لمصنع تحفٍ وأدواتٍ زخرفية بـ(خان الخليلي) ويتمكن من إخفاء حقيقته مع مغنية (آن سميرنر) التي تعمل في الملاهي الليلية وتتصيد الشباب العاملين في القوات المسلحة لاستخدامهم في التجسس على الجيش العربي وأسلحته. وتتعقد الأمور بين الجواسيس والضابط وأجهزة الأمن.
المزيدالجاسوسة (سارة) تذهب لمصر من أجل الانتقام لمقتل والديها وتكوين شبكة جاسوسية في مصر. بعد إحدى العمليات تتعرف (سارة) على الضابط البحري يعمل لحساب المخابرات المصرية ويسعى بدوره...اقرأ المزيد للإيقاع بعصابة تجسس تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي يتزعمها خبير بحري سابق (عادل أدهم) يعمل الآن متخفيًا في وظيفة تاجر آثار بحي (خان الخليلي) السياحي بالقاهرة. تعمل (سارة) لدى هذا الجاسوس وتقع في نفس الوقت في حب الضابط البحري الذي يحاول جاهدًا الحصول على جهاز حربي سري من براثن شبكة الجاسوسية التي يتتبعها تحاول الشبكة تهريبه إلى إسرائيل. تتطور الأمور إلى حدوث مطاردة في منزل الجاسوس. تحاول (سارة) تجنيد المزيد من الشباب للعمل معها. يكتشف الجاسوس أن الضابط الذي يموت الآن هو الذي يقود عملية الهجوم. تموت سارة أثناء المطاردة بالرصاص وينجح الضابط البحري في الحصول على الجهاز السري ويتم القبض على عصابة الجواسيس ويرقى الضابط البحري إلى رتبة أعلى.
المزيدأفلام الخيانة والتجسس في السينما المصرية عديدة وقدمت بأكثر من شكل على مدار تاريخ السينما المصرية، وحاول أكثر من مخرج أن يضع بصمته ويجرب في ذلك النوع من الدراما حيث أن متابعيها يمثلون قطاع كبير من الجمهور، بل أن لها إطلالة خاصة لما تلمسه من حب الوطن ورفض أي صورة لتلك الخيانة العظمى، ومن المعروف أن الممثل فريد شوقي هو أول من أنتج فيلما عن الجاسوسية في السينما المصرية حيث قدم فيلم (الجاسوس) عام 1964 من إخراج نيازي مصطفى وسيناريو محمد أبو سيف. فمن خلال دراما تميل أغلب عناصرها إلى الأكشن والتشويق...اقرأ المزيد والإثارة تدور أحداث الفيلم من خلال الضابط عصام (فريد شوقي) وهو ضابظ بالقوات البحرية المصرية يكتشف وجود خلية سرية يترأسها الضابط السابق بالمخابرات ماركو (عادل أدهم) محاولا الحصول على بعض الوثائق السرية التي يستحوذ عليها عصام فيضع في طريقه المغنية إيفا (آن سمرنز) حتى توقع به في شباكها ويتمكن من الوصول إلى تلك الوثائق في الوقت نفسه يحاول عصام الوصول إلى رئيس العصابة عن طريق إيفا.. مبدئيا ورغم التقليدية المعتادة في جميع أفلام الحركة التي يقدمه نيازي مصطفى حيث قدم أكثر من سبعة أفلام تميل إلى تلك النوعية من أشهرها (شياطين الليل، والمشاغب، والعميل 77) إلا أنه خرج عن المألوف قليل، وبعيدا عن جو الضابط وشحنة المخدرات، والمعارك البدنية اعتمد تلك المرة على الوثائق الخطيرة السرية، وعلى معارك العقول وأدخل في مشاهده بعض المبتكرات التي تناسب وقت أحداث الفيلم من أجهزة تصنت ، وكاميرات مراقبة ،وابتعد عن مشاهد إطلاق النار واستخدم الطرود الناسفة كنوع جديد للتخلص من أفراد الجهاز، أيضا مشاهد الحركة والمعارك التي وقعت بين البطل فريد شوقي وباقي أفراد الجهاز قدمت بشكل متميز. كذلك استطاع نيازي مصطفى من خلال الاستعانة بممثلة أجنبية هي (آن سمرنز) أن يقنع الجمهور بحدية الأحداث حيث تمكنت آن من أداء دور المغنية إيفا التي تحاول اﻹيقاع بالضابط المصري عصام في شبكها والوصول إلى معلومات تمكن شبكة التجسس الإسرائيلية بقيادة الماكر عادل أدهم من التحصل عليها. ولكن يؤخذ عليه بعض المشاهد التي ظهر فيها بوضوح الصوت العربي المركب على حديث آن حيث أنها ممثلة أمريكية لا تتحدث العربية. أيضا من الأشياء التي تؤخذ على نيازي وظهرت بشكل واضح ومؤثر الكليهات القديمة التي اعتاد أغلب المخرجين تقديمها في أعمالهم الفنية؛ حيث أساليب التخفي والتنكر ، طرق ترقب الأشخاص والتخفي وراء جريدة أو إخفاء شخصية زعيم العصابة طوال أحداث الفيلم وظهورها بنهاية الأحداث ليقدم لك شخصية لم تكن متوقعة وهو الشخص الطيب الصدوق البعيد كل البعد عن الخيانة أو الإجرام