يعيش الزوجان فرج وفكرية حياتهما بالنصب، فهي تتصيد الرجال وتدعوهم لتناول العشاء، وتشتري الضحية كل ما يلزمها من طعام، وعندما يصل إلى الشقة يفاجأ بفرج الذي يدعي أنه أخوها فيهرب. أما فرج فهو يلقي بنفسه...اقرأ المزيد أمام السيارات مدعيًا الإصابة ليبتز أموال صاحب السيارة بدلًا من تدخل الشرطة، إلى أن يتلقيا درسًا لن ينسياه.
يعيش الزوجان فرج وفكرية حياتهما بالنصب، فهي تتصيد الرجال وتدعوهم لتناول العشاء، وتشتري الضحية كل ما يلزمها من طعام، وعندما يصل إلى الشقة يفاجأ بفرج الذي يدعي أنه أخوها فيهرب. أما...اقرأ المزيد فرج فهو يلقي بنفسه أمام السيارات مدعيًا الإصابة ليبتز أموال صاحب السيارة بدلًا من تدخل الشرطة، إلى أن يتلقيا درسًا لن ينسياه.
المزيدفرج حسنين ابو السعد(سمير غانم)موظف بسيط، إضطر لتلبية احتياجات وتطلعات زوجته فكرية (دلال عبد العزيز) للنصب للحصول على المال، وجرها معه لتنصب هى الاخرى بطريقتها، فقد كان فرج يلقى...اقرأ المزيد بنفسه امام السيارات الفارهة، ويساوم قادتها ليحصل على اكبر قدر من التعويض، بدلا من الذهاب للبوليس، أما فكرية فقد كانت تتمخطر فى الطريق العام امام اصحاب السيارات الفاسقين ليتحرشوا بها وتستجيب لهم، وتدعى موت زوجها الذى تركها وحيدة فى شقتها، ويقترح عليها الزبون مصاحبتها للشقة، فتطلب منه المرور على السوبر ماركت لخلو المنزل من الطعام والشراب، وتشترى لحمه، فراخ، سمنه، زيت، أرز، سكر وباقى القائمة لزوم خزين الشهر، ويدفع الزبون ويحمل المشتريات للشقة، التى يفاجأ بأن بها فرج، وتخبره انه أخيها حضر فجأة، ويلمح الزبون السكين فى يد فرج، فيفر مسرعا بالهرب، وألقى فرج بنفسه امام سيارة دكتور العظام عبده كمبل (فؤاد خليل) وكسرت قدمه، فصحبه الدكتور لعيادته وجبس له قدمه وأعاده لمنزله ورفض دفع أى أموال له، بعد ان فهم الملعوب، وعندما جاءت فكرية بزبون جديد مفتول العضلات وفهم الملعوب، لقن فرج علقة ساخنة وأخذ معه المشتريات، فطلب منها فرج ان تنتقى زبائن ضعاف، فجاءت بالرجل العجوز الفاسق حسن مسعود (محمود ابوزيد) وقابلهم على السلم جارهم فتحى (يوسف داود) الذى كان معجبا بفكرية البضة الاجمل من زوجته الدميمة عساكر (عائشة الكيلانى) وأخبرته انه والدها جاء لزيارتها، وما ان رأى الزبون فرج وفى يده سكين، وقع مغشيا عليه، واستدعى فرج الدكتور كمبل وأخبره انه والده حسنين ابو السعد، غير ان الدكتور اكتشف ان بطاقة الرجل مكتوب بها حسن مسعود، فإتفق معه على تلقين فرج وزوجته درسا قاسيا، وأبلغهم ان الزبون مات، وانه مستعد لتخليصهم من الجثة وأخذها لعيادته ليقول انه مات بها، ويستخرج له شهادة وفاة مقابل شيك من فرج بمبلغ ١٠ آلاف جنيه، وايصال من فرج انه سلم اليه الجثة، وأثناء النزول شاهدهم فتحى وعلم ان والد فكرية قد مات، واراد مجاملة جيرانه، فأقام للميت صوان عزاء، ونشر نعيا بالجمهورية بإسم حسنين ابو السعد، بينما نشر كمبل نعيا بإسم حسن مسعود وبه صورة البطاقة، ليحضر على عجل الحاج حسنين ابو السعد (بدر نوفل) ومعه أهل البلد، وقرأ النعى إبن الفاسق حسن مسعود فحضر للصوان واتهم فرج وفكرية بقتل والده، ودارت معركة كبيرة بالصوان، انتهت امام المقدم ممدوح كاسب فى قسم البوليس، واختلف الجميع على اسم المتوفى، وعلى مايبدو ان المقدم تاه امام الحادثة ولم يفهم شيئا، حتى ظهر اخيراً الفاسق حسن مسعود امام الجميع حيّا يرزق ليعلن انها اول وآخر مرة يخطئ فيها، وانه والدكتور كمبل أرادوا اعادة فرج وزوجته فكرية الى الطريق المستقيم، ولعل هذا الدرس يكون رادعا لهما. (المطب)
المزيدفيلم كوميدي جميل من بدايته وحتى نهايته وعلى عكس معظم الافلام الكوميدية فهو يزداد قوة واضحاكا مع تتابع الاحداث وحتى النهاية. بداية من اغنية تتر الفيلم التي يؤديها بطل الفيلم سمير غانم وهي بعنوان (انا مش بنام .. مَنا مَناه) ونهاية بجملة (على ما يبدو) التي يكررها ابطال الفيلم باسلوب كوميدي ساخر. ما يميز الفيلم انه يعتمد اساسا على كوميديا الموقف الصارخة وذلك يظهر في مشهد نقل الجثة ومشهد العزاء والمشهد المشترك بين سمير غانم ومحمد الشرقاوي في بداية الفيلم ومشاهد اخرى غيرها. الفيلم يظم كوكبة من نجوم...اقرأ المزيد الكوميديا من ذوي الامكانات الكوميدية العالية وفي ادوار مناسبة لهم بداية من اسطورة الكوميديا سمير عانم ومرورا بالمبدع فؤاد خليل في دور الدكتور الانتهازي وكذلك الرائع يوسف داوود بدور الجار الحشري الفضولي ونهاية بمحمد الشرقاوي المعاكس. لا ننسى دلال عبد العزيز وعائشة الكيلاني اللتان قدمتا اداء كوميدي جميل. من عيوب الفيلم عدم وجود الاعداد الجيد لبعض المشاهد الخارجية حيث يظهر الجمهور يتابع المشاهد اضافة لعدم التحكم في بعض الاصوات الخارحية اثناء المشاهد الداخلية. بنظري الفيلم تم تقييمة على موقع السينما اقل بكثير من مستواه الحقيقي وانصح بمشاهدة الفيلم بشدة. تقييمي للفيلم 4.5 من 5.0 نجمة.