طفشت سونيا(نورا)من عمتها فى كفر الزيات وأخذت معها اختها الصغرى تفيده (فاتن حمامه)على امل ان تتزوج من حبيبها فى القاهرة،ولكنه خدعها،واشتغلت راقصه،وأخذت تتنقل من عشيق لآخر حتى إلتقت انور الحرامى(صلاح نظمى) والذى كلفها بتوصيل خاتم مسروق لكرم الذى يتصرف فى المسروقات،فكلفت اختها تفيده بالمهمة،والتى اكتشفت ان البوليس قد قبض على كرم فهربت من مطاردة البوليس ودخلت احد البيوت وصعدت للسطوح ودخلت من شباك مفتوح لحجرة حماده(محمد فوزى)العطاشجى بالسكة الحديد،ونجت من البوليس،ولكن وقع منها الخاتم تحت السرير،وتركها حماده ترحل فى سلام. كان حماده يعيش فى عربخانة عم مدبولى(عبدالوارث عسر)ومعهم بندق(سعيدابوبكر)بائع الجرائد وكان حماده يعمل على خط قطار القاهرة-الاسكندريه وله فى كل محطة فتاة يخدعها بإسم الحب،ففى مهمشة فواكه(عايده كامل)ابنة سائق القطار حسين (رياض القصبجى)وفى طنطا ألطاف،وفى دمنهور عطيات،وفى الاسكندرية سميره(برلنتى عبد الحميد). رجعت تفيده فى اليوم التالى لتبحث عن الخاتم فأمسك بها حماده،فقصت عليه قصتها،فنصحها بتسليم الخاتم للبوليس والعودة لعمتها بكفر الزيات،وقام بتوصيلها معه بالقطار لكفرالزيات،ولكنها لم تجد عمتها لطيفه (ثريا فخرى)التى مات شقيق زوجها مجدى(زكى ابراهيم)وترك لهم ثروة كبيرة جداً وسافرا الى القاهرة ويعيشون فى قصر كبير لايعرف عنوانه. فعادت تفيده الى حماده وشاهدها انوروأختها سونيا ودارت معركة مع سكان العربخانه وضربوا انور ومن معه وقرروا ان تعيش معهم تفيده وتشوف مصالحهم. قامت تفيده التى أحبت حماده بإرسال خطاب الى سميره تخبرها بحقيقة حماده،كما واعدت الاسطى حسين على لقاء غرامى فى حديقة الأسماك حيث كان حماده فى مقابلة مع ابنته فواكه،ودارت معركة كبيرة تم على إثرها خصم ١٥ يوم من حماده ونقله الى خط الزيتون-كوبرى الليمون،واعترفت تفيده لحماده بأنها التى فعلت فيه كل ذلك فطردها،ولكنه شعر بالندم فقد احبها وبحث عنها ولم يجدها. ذهبت تفيده لإختها فلم تجدها ولكن مدام ماريكا(ميمى عزيز)أخبرتها ان عمتها سألت عليها وتركت عنوانها الجديد،فذهبت لتعيش معها فى نعيم،ثم قابلت حماده واتفقا على الزواج،ولكن عمتها قالت لحماده،لو حقيقى تحبها اتركها تعيش فى النعيم،واضطر حماده لإبعاد تفيده عنه بعد ان كسرت قدمه،ولكن يوم فرحها على العريس الغنى اخبرها مدبولى وبندق بالحقيقة،فأسرعت الى حماده وتزوجته.
تكلف لصة فقيرة أختها بتوصيل خاتم مسروق إلى حبيبها، لكنها لم تكن تعلم أن الشرطة تتعقبها، فتنجح في الهرب منهم وتضطر للاختفاء عند رجل يعمل سائق قطار ويقيم مع أصدقائه، وتحكي لهم قصتها برمتها فيتعاطفون معها وتقع في حب السائق إلا أنه لا يعيرها أي اهتمام، تتوجه الفتاة لتبحث عن عمتها وتفاجأ أنها أصبحت ثرية.