يكبر شمس الدين بن عاشور وفلة، ويفاجأ باختفاء والده، ويظل يبحث عنه دون جدوى، ويقرر كبار الحارة اختيار زعيم وفتوة للحارة بدلا من عاشور.
يرشح دهشان نفسه للفتونة بالحارة، لكن يفوز عليه شمس في مبارزة بينهما، ويظن الجميع بتورط درويش في اختفاء عاشور.
يرفض شمس أخذ الجباية من أهالي الحارة، ويسلك طريق عاشور في الدفاع عنهم دون جباية، وتتقرب قمر من شمس وتعجب به بعد طلاقها من سليم، ويحاول غسان التخلص من شمس لكن الأخير يطرده من الحارة.
تثور فلة وترفض زواج شمس من قمر، فيطلب شمس من دهشان يد ابنته عجمية للزواج، ويفكر أبو عنتر في قتل شمس والتخلص منه.
يُقام حفل زفاف شمس وعجمية، ويحاول عنتر تحريض دهشان ضد شمس، وتشتعل المشاجرات بين عجمية وفلة بعد إنجابها طفل شمس الأول.
يقع شمس مع قمر في علاقة غير شرعية ويفكر في الزواج منها، ويثور شمس عندما يعلم برغبة عنتر في الزواج من والدته فلة، فيحبسه في منزله، ويحاول أبو عنتر الإصلاح بينهما.
يحكم شمس على عنتر بترك الحارة والرحيل حتى يعفو عنه، ويضرب ملثمون - شمس، ويتفق أبو عنتر مع صقر على التصدي لشمس وقتله.
يخطف شمس - عنتر بمساعدة أم عيوشة، وتُقتل الأخيرة في ظروف غامضة، ويحاول شمس معرفة السر الذي تخفيه أمه عن ماضيها.
يتوفى أبو عنتر حزنا على ابنه، فيعفو شمس عن عنتر ويفك أسره، ويعود شمس لعلاقته غير المشروعة مع قمر.
يتفق عنتر مع سمعان على التخلص من شمس، وتطلب فلة من دهشان إبعاد قمر عن شمس لسوء سمعتها، وتنصح سفرجل - قمر بالرحيل من الحارة، فيتزوج شمس من قمر، وتتوفى فلة.
تترك عجمية منزل شمس، ويُصاب دهشان بالشلل بعد مشاجرة مع شمس، الذي يجور على أهالي الحارة حتى يتفشى الجوع بينهم، ويختفي شمس.
يعيش شمس مع قمر في كهف بالجبل، ويتكالب فتوات الحارات الأخرى على حارة شمس، مما يدفعه للعودة والندم على ما فعل، وتتوفى قمر.
يتوفى دهشان، ويتوفى الشربتلي بعد تبرعه بنصف ماله للفقراء، ويضع ابن الشربتلي الأموال في أمانة شمس، ويمرض عنتر بعد طلاقه لزوجته ويتوفى، ويُعجب يوسف بفلة ابنة شمس.
تتزوج فلة ابنة شمس من يوسف، وتتوفى عجمية، ويسعى شمس لتعليم ابنه سماحة فنون الفتونة، ثم يتوفى شمس.