تنشب مشاجرة بين فهيمة وزوجة العمدة حفظية التي تشتكي للعمدة عتمان سوء معاملة فهيمة لها، فيخبرها بأنه سوف يتسلم تليفون العمودية رسميًا اليوم، وتتوجه فاطمة إلى المطحن الذي يعمل فيه زوجها أبو العلا لتعطي له طعام الإفطار حزينة من عدم وجود طعام في المنزل لأطفالها الصغار ولوالدة زوجها.
يحاول العمدة عتمان الضغط على محروس لبيع أرضه مقابل مبلغ زهيد ويهدده بحبسه وضربه إذا لم يفعل ما يرغب، ومع رفضه يتصل بمأمور القسم ويتهم محروس بسرقة البهائم، وينجح محروس في الهروب قبل أن يتم القبض عليه. ويتشاجر أبو العلا مع أصدقائه على المقهى بعد خسارتهم وتصاب قدمه بكسر شديد.
يطلب العمدة من فاطمة العمل في منزله لمساعدة زوجته حفيظة التي ترفض ذلك، لتأكدها من أنه يسعى بذلك لمغازلة فاطمة التي أعجب بها، وبالفعل تتوجه فاطمة إلى منزل العمدة للعمل هناك، ويستاء أبو العلاء من ذلك. وتضع فهمية مولودها الخامس؛ مما يشعل نيران الغيرة في قلب حفيظة، التي تبلغها نظيمة أن فهيمة وراء عدم إنجابها.
تتشاجر حفيظة مع فاطمة وتطردها من المنزل بعدما شاهدت العمدة عتمان يحاول مغازلتها، وفي الصباح يصطحب عتمان الطبيب إلى منزل أبو العلا حتى يُجبِّر قدمه، ويخبر فاطمة بضرورة عملها في منزله كخادمة ولا تجد فاطمة ولا زوجها أبو العلا من مفر.
يحاول علوان شقيق عتمان إقناع العمدة بالزواج مرة أخرى حتى يتمكن من الإنجاب خاصة أن زوجته حفيظة عاقر، تستاء حفيظة وتتشاجر مع شقيق زوجها علوان، ويلوم عليها عتمان. وبعد إلحاح شديد من قبل فاطمة حتى تتركها حفيظة تعود إلى منزلها لقضاء العيد وسط أسرتها، تنجح فاطمة في استمالتها وتذهب إلى منزلها، وهناك يخبرها أبو العلاء بما حدث ليلة أمس.
يتوجه شيخ الجامع إلى العمدة عتمان، ويطلب منه البحث في أمر الست راوية التي تحاول تزويج فتيات البلدة من بعض الغرباء مقابل مبلغ مالي، ويعده العمدة بالبحث في الأمر، ويعرض عتمان أمر زواجه من فاطمة على حفيظة التي تستاء من فكرة زواجه من خادمة، وتعتدي عليها حفيظة بالضرب.
يعرض عتمان على أبي العلا أن يعمل لديه بإدارة أرضه مقابل مبلغ كبير من المال، ثم يتم القبض على أبي العلا بعد أن يكتشف العمدة عتمان أنه يأوي محروس في منزله.
يحاول نائب العمدة مبروك إقناع أبي العلا بأنه توسل للعمدة عتمان على أن يفك أسره بعد إلقاء القبض عليه بتهمة تستره على اللص محروس، وبعد إلقاء القبض على راوية بتهمة الدعارة يفرج عنها المأمور بعد أن تدعوه إلى منزلها لقضاء الوقت معها.
يخبر العمدة عتمان أبا العلا بأنه سوف يملكه منزل جديد مقابل أن يطلق زوجته فاطمة ليتزوج منها هو، فيعتدي عليه أبو العلا بالضرب ويحاول قتله، ثم يهرب إلى منزل راوية، ويطلب من الخادمة حنان أن تخبر فاطمة بضرورة ترك البلدة والهروب منها.
تخبر (حنان) (فاطمة) بوجود (أبو العلا) بمنزل (راوية) فتتلثم فاطمة وترتدي زي رجل وتتوجه إلى هناك لرؤية أبو العلا، وهناك تعرض عليها راوية الإقامة في منزلها القديم. وما زال العمدة (عتمان) يحاول إقناع (حفيظة) بضرورة زواجه من أخرى حتى يتمكن من الإنجاب وتسجيل المولود باسمها.
بعد مقتل محروس، يتم القبض على أبي العلا وتوجه له تهمة قتل محروس زورًا، ويجبر عتمان الخفر على الشهادة الزور، ويأتي المأمور للتحقيق في الأمر.
بعد أن نجح العمدة (عتمان) في تلفيق تهمة قتل (محروس) لـ (أبي العلا) وبعد أن توفيت والدة أبي العلا تلجأ (فاطمة) إلى العمدة وتطلب منه مقابلة أبي العلا حتى تقنعه بقبول وتنفيذ كل ما يطلبه العمدة منه، وداخل الزنزانة تطلب من أبي العلا تطليقها.
ما زال المأمور يحاول التودد لـ (راوية) التي تنجح في التهرب منه في كل مرة. ويحاول الخفير (حسان) إقناع (فاطمة) بالهروب من البلدة، إلا أن فاطمة تقرر مواجهة العمدة عتمان وتخبر الشيخ (مبروك) بموافقتها على الزواج.
تطلب (فاطمة) الطلاق من (أبي العلا) أمام العمدة (عتمان) والشيخ (مبروك)، وبالفعل يطلقها أبو العلا مجبرًا ويتم الإفراج عن أبو العلا ويتوجه إلى منزل الشيخ (محمود) لرؤية طفليه، في حين تخبر (راوية) (فاطمة) بحبها لأبي العلا وسعادتها بطلاقهما.
تطلب فاطمة السفر إلى القاهرة حتى تشتري احتياجاتها ومستلزمات الزواج، ويؤكد عتمان على تلبية جميع طالباتها، ويطلب من الشيخ (مبروك) أن يرافقها ويلبي جميع ما تطلبه، وإذا بالخفير (حسن) يخبر عتمان بموت زوجته (حفيظة) فيسعد العمدة للخبر.
يتهم العمدة (عتمان) وزوجته (حفيظة) زوجة شقيقه (فهيمة) بسرقة الكردان الخاص بحفيظة، ويتشاجر الجميع، في حين تعود (فاطمة) من مصر محملة بالعديد من الهدايا والمستلزمات، في حين تخبر (راوية) (أبو العلا) عن حبها القديم له، ويعرض عليها أبو العلا الزواج.
يحاول العمدة (عتمان) التعجيل بزفافه على (فاطمة)، وتنجح (راوية) في الإيقاع بـ (أبي العلا) الذي يأتي بالمأذون ويتزوج منها، فتستاء فاطمة وتحزن وتظل تتساءل عن السبب وراء فرقتهما تلك، وقبلها تتمكن راوية من إزاحة المأمور عن طريقها حتى تتم فرحتها على أبي العلا.
تتزوج راوية من أبو العلا وتشتعل النيران في قلب فاطمة لضياع أبو العلا منها ولا تجد من سبيلٍ إلا المضي قدمًا في زواجها من العمدة عتمان، وتقيم حفلًا لليلة الزفاف (الحنة)، وتشترط فاطمة عليه أن تقيم مع حفيظة في نفس دار العمدة.
تصطحب راوية أبو العلا إلى القاهرة وتبدل من هيئته تمامًا، وعندما يعلم أبو العلا بتجارتها في زواج القاصرات يستاء منها ويتركها. في حين تطلب راوية من صديقتها أن تساعدها وتتوسط لأبو العلا لدى الباشا حتى يصبح ذا نفوذٍ وسلطةٍ قويةٍ تُمكّنه من التصدي للعمدة والمأمور.
يبدي عتمان استياءه من امتناع فاطمة عنه ويخبر مبروك بذلك، في حين تتوجه فاطمة إلى أبو العلا ورواية وتتفق معهما على الانتقام منه خاصةً بعد أن دس في منزل راوية المخدرات. ويقرر عمران أن يأخذ ميراثه من شقيقه العمدة الذي أخذه غصبًا وأرسل بلطجية لوضع يده على الأرض والاستيلاء عليها.
تنجح فاطمة في سرقة مفتاح الخزينة الخاصة بالعمدة عتمان وعمل نسخةٍ أخرى عليه ، وتطلب منه شراء منزلًا جديدًا مثل منزل زوجته حفيظة وأن يكتبه باسمها. وتطلب راوية من أحد الرجال الأثرياء مساعدة زوجها أبو العلا في ايجاد عملٍ له معه حتى يتمكن من التصدي للعمدة عتمان وأن يصبح ذا نفوذٍ قوي.
تنجح فاطمة في إقناع العمدة بأن يدّعي كذبًا على أهالي القرية أن أولادهم مطلوبون في الجهادية، ويطلب منهم التوقيع على إيصالات أمانة باسمها حتى تتمكن من امتلاك جميع أراضي البلدة. في حين يقرر الخفير حسان التخلص من العمل مع العمدة ويدّعي أن أحد الأشخاص سرق سلاحه الميري فيتم فصله من الخدمة.
يطلب عتمان من الشيخ مبروك أن يتقرب لراوية حتى يوقع بها في شر أعمالها أملًا في عدم تحدثها مع رجال السياسة والأثرياء الذين تعرفهم وهكذا يحاول أن يعرف ماذا سوف يفعل شقيقه علوان في أمر ميراث والدهما. ويطلب حسان من راوية أن يتزوج من خادمتها حنان وهكذا يعجب الشيخ الجديد بمنارة.
في المنزل تعترف حفيظة للعمدة عتمان بأنها قد تأكدت من التحليل بأنها ليس لديها اي مانع للحمل وأنه هو العقيم في حين تخبر فاطمة عتمان بأنها حامل فيدب الشك في قلبه وعلى الجانب الأخر يبدأ أبو العلا العمل مع راوية في زواج القاصرات بعد أن أقنعته بصحة ما تعمل.
مازال الشك يملأ قلب العمدة عتمان خاصةً بعد ظهور نتيجة تحليل حفيظة وأنها ليست عقيمة، فيطلب من زوجته فاطمة التوجه برفقته إلى الطبيب حتى يتأكد من ذلك، وفي منزل راوية يطلب حسن يد خادمتها حنان ويوم الزفاف يتم إلقاء القبض على راوية وأبو العلا الذي يتم ترحيله إلى منزل العمدة.
يُفاجأ الشيخ مبروك بطلب العمدة عتمان ترك منزله لإقامة مشروع خياطة به بناءً على رغبة فاطمة، وتتهم فاطمة حفيظة بسرقة أوراقٍ هامةٍ خاصة بالعمدة، وعلى الجانب الآخر يتفاوض المأمور مع أبو العلا وراوية على التخلص من العمدة.
تنجح فاطمة في بث الشكوك في قلب العمدة عتمان في كل من حوله حتى زوجته حفيظة، التي تتقرب من فهيمة وأولادها، وتطلب فاطمة من العمدة أن تستغل منزل الخادمة حمدية وعمل حظيرة للمواشي، وذلك بعد أن تسببت في طردها خارج البلدة.
في محاولةٍ منها للتكفير عن ذنبها تقرر حفيظة حفظ القرآن الكريم، وإذا بفاطمة تحدث بينها وبين فهمية مشادةٌ كلاميةٌ ، وتنشب مشاجرة بين عتمان وشقيقه علوان الذي يكشف لعتمان اتفاق فاطمة معه على قتل عتمان ، ووسط الكره والانتقام الذي سيطر على فاطمة تهمل أطفالها الصغار وتمرض طفلتها زينب فتلوم عليها راوية وأبو العلاء ذلك.
يتهم المأمور خالد العمدة بأنه قد استغل أهل القرية واستولى على أرضهم مقابل منع أولادهم من الجهادية ، وشهدت عليه فاطمة بذلك خاصةً بعد أن اكتشفت خيانته لها مع الخادمة، ويقرر جميع أهالي القرية التخلص من العمدة وظلمه ، وإذا بالخادمة حمدية تعتدي على فاطمة بالضرب وتكاد أن تقتلها.
ينجح أبو العلا في استثارة الأهالي ضد العمدة عتمان، بالفعل يقرر الأهالي الانتقام منه وتسرع فاطمة في الهرب بعد سرقة خزينة العمدة، وينطلق الأهالي يسرقون كل ما يملكه العمدة في منزله، وتقع الفوضى في البلد ويُقتل الشيخ عيسى وهكذا حمدية على يد زوجها، ويُتوفى ابن فاطمة بعد إنجابه بقليلٍ، ويصاب العمدة بلوثةٍ عقلية.