محتوى العمل: فيلم - يوميات امرأة عصرية - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

ليلى سليمان (ليلى طاهر)، طبيبة نساء وتوليد، تمتلك شقة بمنطقة المهندسين خصّصتها عيادة خاصة للنساء، وتساعدها الطبيبة سهير (عبلة كامل)، حديثة التخرج، والممرضة زينب (إنعام سالوسة)، والتمرجـي بسيوني (عمران بحر). وكانت ليلى تساعد الجميع، وتتَعاطف مع المترددات على العيادة، وكان كشفها في المتناول، وتمتنع عن أخذه من المحتاجات. وتعاني من الراغبات في تكرار الإنجاب حفاظاً على أزواجهن، كما تشارك في جمعية حماية الطفولة والأمومة، وتلقي المحاضرات في الجمعية. وتعيش ليلى مع زوجها المهندس الإنشائي الناجح عماد (صلاح قابيل)، الذي كان المشجع الأول لها لتصل إلى تلك المكانة، ووقف إلى جانبها لتحقق ذاتها، وتحمل غيابها الدائم عن المنزل. وكانت الشغالات هنّ المعتمد عليهنّ في إدارة شؤون المنزل. ولكن بعد أن كبر أبناؤهما طارق (أشرف سيف) وشيرين (عزة الحسيني)، زادت الأعباء وبرز غياب ليلى عن المنزل، خصوصاً بعد التحاقهما بالجامعة. وبدأ عم إسماعيل (عبد الحفيظ التطاوي)، والد الشغالة سعدية، يستغل الظروف لرفع أجرة ابنته في فترات متقاربة، فقد كان يتاجر ببناته للعمل في البيوت، وعندما توقفت زوجته عن الإنجاب تزوّج من أخرى أصغر لينجب المزيد من البنات. بدأ المهندس عماد يشعر بالضيق لعدم تفرغ زوجته ليلى للمنزل، كما تضايق الأبناء، لأن والديهما رغم نجاحهما، إلا أن مردودهما المادي متواضع جداً، وبدأت مطالب الأبناء وتطلعاتهم تزداد. وتزامن ذلك مع ظهور فئة رجال الأعمال الجدد الذين يتاجرون بالسلعة الجديدة، وهي أفلام المقاولات السينمائية وتوزيعها على أندية الفيديو. واحتاج أحدهم، وهو عم عبد السلام (حسن حسني)، إلى شقة في المهندسين تكون مقراً لشركته الجديدة. وساعده السمسار عبده البواب (محمد فريد)، وهو من فئة العاملين الجدد، الذي عرض الأمر على الدكتورة ليلى لإيجار العيادة مقابل ثلاثة آلاف جنيه شهرياً، وهو مبلغ يساوي ثلاثة أضعاف دخل العيادة. واعترضت ليلى رغم موافقة المهندس عماد، الذي فشل في إقناعها. ولكن الأولاد تآمروا عليها، وأقنعاها بتأجير العيادة للتفرغ لزوجها عماد حتى لا يضيع منها وتخطفه أخرى. وتمت المقايضة بتأجير العيادة لمدة سنتين، وقبضت شهرين مقدم تعاقد. كانت الممرضة زينب عاقراً، فتزوج زوجها بأخرى وأنجب منها أولاداً، لكنه لم يطلق زينب وتركها تعيش وحدها في الشقة الإيجار المكتوبة باسمه. غير أن زوجته الثانية الطماعة أتت على كل ممتلكاته، فأصيب الرجل بالشلل. فتركته الزوجة الثانية، وجاء لزينب شقيق زوجها، المدعو حسن (محمد ناجي)، ليطلب منها أن تعيش مع زوجها المشلول لتخدمه، وإلا طردها من الشقة. ولم توافق زينب، وحصلت على الطلاق، ومنحتها الدكتورة ليلى حجرة في العيادة لتقيم فيها. ولكن بعد أن أجّرت ليلى الشقة أصبحت زينب في الشارع، غير أن ليلى ألحقتها بمستشفى يمتلكه أحد زملائها لتعمل به وتقيم فيه. أما الدكتورة سهير فقد كانت تعاني من فشل خطوباتها المتكررة بسبب صعوبة الحصول على شقة الزوجية. لكنها أخيراً تعرفت على مدحت (أحمد كمال) وأحبته، وكان يمتلك مبلغاً متواضعاً للحصول على شقة. وتمكن مدحت أخيراً من الحصول على فرصة الإقامة في شقة يمتلكها أحد أقاربه المسافر للخارج لفترة طويلة. وأُتيحت الفرصة لمدحت للسفر إلى الخليج لعدة أشهر، تمكنت فيهم سهير من فرش الشقة وجعلها جنة. غير أن أحد العاملين بالسفارة العربية التي يعمل بها مدحت احتاج إلى شقة مفروشة، فأجر له مدحت الشقة بمقابل مادي كبير وبالدولار لمدة سنتين، فانهارت سهير من الصدمة. عانت الدكتورة ليلى من الفراغ والملل، وانشغل عنها الجميع؛ الأبناء بدروسهم وحياتهم الشبابية، والزوج بعمله الدائم. ولم تجد سوى جارتها مدام فيفي (رجاء الجداوي)، التي كانت أيضاً وحيدة مع زوجها وتعاني من الفراغ والملل، لكنها تمكنت من شغل فراغها بالتسوق في كل وقت، والتردد على النادي، وتكوين شلة من العاطلين، واستقبالهم في منزلها. وانضمت إليهم ليلى، وعانت من تحرش أحدهم بها، وهو المحامي يحيى (أشرف السلحدار)، الذي داوم على مغازلتها تليفونياً وهي تصده. وبدأت ليلى تشعر بالغيرة على زوجها عماد والخوف من سكرتيرته، وشجعتها مدام فيفي على محاولاتها للحفاظ على زوجها، حتى أصبحت مدام فيفي قدوتها، تقلدها في كل شيء. وشعرت ليلى أنها حلت محل الشغالة سعدية، تخدم الجميع دون أن يشعر بها أحد. وزاد الطين بلة أنها صدقت قارئة الطالع رتيبة، التي منحتها "حجاب المحبة"، فوضعته بين طيات ملابس زوجها، الذي اكتشفه فلام زوجته المتعلمة على تدنيها لهذا المنزلق. فتنبهت ليلى لنفسها. وفشلت في استعادة عيادتها من عبد السلام قبل انتهاء مدة الإيجار، فبحثت عن مكان آخر لافتتاح عيادة جديدة. وساعدها أيضاً السمسار عبده البواب، وأوجد لها شقة متواضعة أعادت افتتاح عيادتها فيها، واستعانت بالممرضة زينب، وبدأت تعاني من راغبات الإنجاب بكثرة.


ملخص القصة

 [1 نص]

يعرض على الدكتورة هالة تأجير عيادتها بمبلغ مغرٍ، فتوافق وتعيش حياتها الجديدة على أعلى مستوى مادي، إلى أن يبدأ الملل والفراغ بالتسرب إلى حياتها من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يعرض على الدكتورة هالة تأجير عيادتها بمبلغ مغرٍ فتوافق وتعيش حياتها الجديدة على أعلى مستوى مادي إلى أن يبدأ الملل والفراغ بالتسرب إلى حياتها.