يحكي الفيلم عن أحوال أسرة فقيرة تعيش بإحدى الأحياء المهمشة بمدينة الدار البيضاء، حيث اﻷب مدمن على القمار، واﻷم سيدة مسنة، واﻷبناء في أحوال شتى من العيش.
تدور احداث الفيلم حول وضع اسرة فقيرة تعيش باحد الاحياء المهمشة بمدينة الدار البيضاء، متعددة الافراد مكونة من رب الاسرة المختار، مدمن قمار وعاطل عن العمل لا يكف عن المطالبة بالمال، وزوجته زينب، ربة بيت مسنة ومريضة، اتعبتها ظروف الحياء القاسية، تعيش سعاد، اخت زينب في نفس المنزل وهي من تصرف عليه من عمل مجهول ولديها طفلة في سن السادسة، اسمها لبنى. ابنة المختار الكبرى تدعى فتيحة، عملت في عدة معامل وتمكنت من كسب مبلغ مهم من المال يغري كل راغب في الزواج، وتلح فتيحة على صديقها جواد كي يطلب يدها من الاسرة حتى تتمكن من العيش بعيدا عن المشاكل. امينة اخت فتيحة الصغرى توقفت عن الدراسة لكي تحقق حلمها وتهاجر إلى الديار الاسبانية؛ تحاول تدبير مبلغ السفر من اقاربها الا انهم يرفضون، مما يجعلها تسرق اموال اختها فتيحة وتفر إلى الخارج. عثمان الابن الذكر الوحيد للمختار انقطع عن الدراسة مما دفعه إلى الانحراف، يعيش من سرقات ينفذها رفقة صديقه المقرب بوشعيب. تزامنا مع هذه الاحداث، يخرج اخ المختار من السجن ليعيش معه في نفس البيت، مناضل سياسي، اشتغل رفقة نوال وفؤاد، اصدقاؤه الذين اسسو جريدة مستقلة ويعمل معهم كمحرر ويجد افراد الاسرة متنفسهم معه حيث يشاركهم همومهم ويستنبط مقالاته من معيشه اليومي في بيت يضم جميع المشاكل الاجتماعية.