يحاول الدوغري استغلال سذاجة أهل البلدة التي يعيش فيها والمجلس البلدي ويحاول الاحتيال عليهم بشتى الطرق ليسرق أموالهم.
تدور أحداث المسلسل في قرية صغيرة تدعى (كوم الحجر)، ولهذه القرية مجلس بلدي مكون من (الدوغري) و(جاسم بيك) رئيس الدرك، و(الحاج بدر) شيخ القرية و(البارودي) صاحب فندق صغير (قصر النعيم)، ورئيس البلدية (حمزة) وقائد الدرك (جاسم عباس)، ويضم المجلس أيضا عضو المعارضة الاشتراكي (قدري افندي)، وكذلك تضم القرية مستوصف طبي تعمل به (الدكتورة مها)، ومدرسة يعمل بها (أحمد هلال). يستغل الدوغري سذاجة أهل البلدة والمجلس البلدي ويقوم بعمل مجموعة من الخدع والاحتيالات ليسرق أموالهم، ويساعده بذلك مساعده جلال، كما يقوم بخداع الجميع بعلاقاته مع الحكومة والمسؤولين، كما يستخدم الدوغري نفوذه ليصل إلى شخصيات مهمه مثل: القائم مقام والمحافظ. كما يسعى للحصول على قلب الدكتورة مها بأساليب مختلفة، ويكتشف أن أحمد بعلاقه معها، فيدبر له المكائد ليبعده عنا وينجح بذلك. وفي النهاية يترشح للنيابة، ويفوز كنائب وينتقل للعيش مع زوجته الدكتورة مها في العاصمة، وتبدأ الدكتورة باكتشاف خداعه للبلدة والمجلس البلدي وتقرر الرجوع للقرية. يكتشف الدوغري في النهاية أن مساعده (جلال) قد تعلم منه أساليبه، وبدأ يعمل المكائد وقد بدأ بالدوغري نفسه.