هرّبت صفية عليّا من المستشفى بعد صدور أوامر بالقبض على كل الجرحى لمشاركتهم بالمظاهرات، وتفاجأ يونس بهجوم الضباط والإنجليز على منزله بحثاً عن علي، بينما يُقبض على فؤاد.