يتوجه عباس الأفلاطوني البقال إلى مدينة الإسكندرية، وتأخر في طريقه فتوجه إلى لوكاندة للإقامة بها، ويتعامل معه صاحب اللوكاندة أفضل معامة ﻷنه ظنه محاميًا شهيرًا.
ذهب عباس الأفلاطوني (إسماعيل ياسين) البقال، الى الأسكندرية لتخليص رسالة زيتون وأنشوجه وجبنه فلمنج وصلت إليه من اليونان، وتأخر فتوجه الى لوكاندة للإقامة بها، فلم يجد حجرة خاليه، وعندما علم مدير اللوكانده أن إسمه عباس الأفلاطوني، إحتفى به وأوجد له أفضل حجرة باللوكاندة، فقد ظنه عباس الأفلاطوني المحامى النجم الشهير، وتم الترحيب به من قبل عمال اللوكانده فى كل مكان يذهب إليه، وشاهده النزيل هلال بيه القمر (عبد النبى محمد) الطامع فى مصاحبة المشاهير والمفاخر بهم، ومعه إبنته الشابة نجمه (تحيه كاريوكا)، وكانت من عينة أبيها، فلما حازت نجمه إعجاب عباس، لم يجد صعوبه فى طلب يدها من والدها، الذى رحب بزواج إبنته من عباس الأفلاطوني المحامى الشهير، وعادا من الأسكندرية متزوجين. كان عباس الأفلاطوني المحامى (محمود المليجى) زير النساء، هو فى الواقع إبن عم عباس الأفلاطوني البقال، وقد قرر مقاطعة عشيقاته بعد ان خطب هدى (عفاف شاكر) إبنة جودت بيه ضلمه (إستفان روستى) والسيدة سرايات هانم (مارى عز الدين) وهم من أصول تركية. إضطر البقال لإستعارة مكتب إبن عمه المحامى ليسبك الدور على زوجته وحماه، بينما حضرت هدى وأسرتها لمكتب الخطيب، وحدث سوء التفاهم، فقد علمت أسرة الخطيب انه ليس محامى بل بقال، وعلمت الزوجة نجمه ان زوجها زير نساء، بعد ان شاهدت خطابات عشيقات عباس المحامى فى مكتبه، وذهب الجميع للمحكمة لمشاهدة عباس الأفلاطوني المحامى وهو يترافع فى القضية الشهيرة، هدى لتتأكد من عمل زوجها، ونجمه لتحاسبه على الخطابات الغرامية. (كل الرجاله كده)