يحيى درويش(محمد عوض)رسام مغمور يرسم لوحاته ويكدسها بمعرض المعلم عزب(على الشريف)،ويعيش يحيى مع صديقه عادل عبدالرحمن(حسن يوسف) الكاتب المغمور الذى فشل فى بيع رواياته،والاثنان يقيمان فى لوكاندة بالكاد يدفعان فاتورتها،واحضر عادل مانيكان بلاستيكية عارية بالحجرة كتصبيره. اخبر المعلم عزب الصديقان ان الوسيلة الوحيدة لبيع اللوحات هى موت يحيى منتحرا،فيقبل الناس على شراء لوحاته،فقرر عادل تنفيذ انتحار يحيى صوريا وإبلاغ الصحف بالخبر،وقام عادل بكتابة خطاب الانتحار،ولكن يحيى شاهد فتاة تلقى بنفسها فى النيل فنزل وراءها لإنقاذها واستطاعت احد المراكب ان تنتشلهما،وظن عادل ان يحيى قد مات بجد،وباع بعض لوحاته بمبلغ معقول وقد سلم خطاب الانتحار لمفتش المباحث(فؤاد خليل)الذى واصل البحث عن جثة يحيى. علم يحيى ان الفتاة التى أنقذها واسمها منى(مشيره اسماعيل) تعانى من تحرش الرجال بها،وانه لايوجد من يعرفها لشخصها بل ان الجميع يطمعون بها كأنثى،وقد استراح لها واستراحت له وتواعدا على اللقاء. قرأ يحيى خبر انتحاره بالجرائد،فأسرع الى صديقه عادل الذى نصحه بالاختباء ورسم مزيد من اللوحات،وقام بنقله الى لوكاندة الست عدالات(فاديه عكاشه) فى حجرة على السطوح ليكتشف يحيى ان منى هى التى تشرف على خدمته وأراد عادل التخلص من المانيكان فوضعها فى فرن اللوكاندة وشاهده الفراش الساذج ابراهيم(محمد السبع افندى)فظن انه يقتل امرأة،ففر من أمامه هاربا، ورسم يحيى المزيد من اللوحات التى باعها عادل بأسعار اكبر وأعطى يحيى الفتات،وفى نفس الوقت عادت للقاهرة داليا(ايمان سركيس)حبيبة يحيى سابقا والتى تزوجت رغما عنها وسافرت للخارج،فلما مات زوجها عادت بناء على خطاب من يحيى بالعودة،ولكن عادل اخبرها انه قد مات،واستأجر الست عليه (سناء يونس)ومعها طفل رضيع لتدعى انها كانت زوجة المرحوم حتى يشوه صورة يحيى امام داليا ويستأثر هو بها دون مراعاة للصداقة. اكتشف يحيى خيانة صديقه،فقرر الانتقام،وعلم من ابراهيم الفراش ان عادل وضع إمرأة فى فرن اللوكاندة،فأحضر أسنان آدمية من المقابر ووضعها بالفرن،وجرح إصبعه ووضع الدم على سكين عليها بصمات عادل،كما لوث جاكت عادل بالدماء،ثم ابلغ البوليس الذى جمع كل الأدلة ومعها خطاب الانتحار المكتوب بخط عادل وقدم للمحاكمة وكل الأدلة ضده،وحكم عليه بالإعدام،وثارت منى بوجه يحيى الذى وعدها بإنقاذ عادل فى الوقت المناسب بعد ان يستوعب الدرس. وفى يوم التنفيذ ذهب يحيى ومنى وداليا الى النائب العام(سعيد عبد الغنى) فى بيته والذى اتصل تليفونيا بنائب الأحكام الذى لم يكن فى مكتبه لإنشغاله بالتنفيذ كما ذهب حارس مكتبه لدورة المياه،ونفذ الحكم فى عادل ولكن قطع الحبل فنجى عادل من الموت وتزوج من داليا،كما تزوج يحيى من منى بعد ان حصل على ٥٠ ألف جنيه من بيع اللوحات. (اخى وصديقى.. سأقتلك)
عادل مؤلف يفشل في نشر رواياته، وصديقة يحيى رسام فاشل لا يجد مشتريًا يدفع القليل في لوحاته سوى عزب. يقترح عليه عادل أن يدعي الانتحار، ويرسم من مخبئه مما سيجعل لوحاته تباع بأعلى الأسعار ويحقق المجد، يتهافت عزب على شراء اللوحات بآلاف الجنيهات، يدعي له عادل أن لوحات يحيى موجودة بكثرة عند أقاربه، تعود الأرملة داليا من فرنسا، والتي يحبها يحيى، يتقرب منها عادل ويكتشف يحيى أنه يشوه صورته أمامها.
مؤلف يفشل في نشر رواياته، وصديقة رسام لا يجد مشتريًا يدفع في لوحاته. يقترح عليه أن يدعي الانتحار، ويرسم من مخبئه مما سيجعل لوحاته تباع بأعلى الأسعار.