ناديه(عزيزه أمير)مدرسة تاريخ زملائها الست الناظره منيره (زينب صدقى)ومدرس الهندسة شوكت افندى(سليمان نجيب)والفراش حسن(محمود شكوكو)وتعيش مع أختها الصغيره ثريا ( شاديه ) ، أما شقيقها منير (شكرى سرحان) الطيار فهو على خطوط المواجهه مع العدو الصهيونى فى حرب فلسطين مع زملاءه مدحت(محمود ذو الفقار)وفكرى(صلاح نظمى). استشهد منير شقيق ناديه فى المعركة وأصيبت بإنهيار عصابى وإكتئاب شديدين وحاولت الانتحار بالوقوف أمام القطار ولكن مدحت أنقذها ، وأخبرها ان موت أخيها لا يعنى الاستسلام، بل مواصلة النضال ويمكنها ان تشترك فى الحرب كممرضه فلها دور هام فى إعادة تأهيل المصابين للمعركة،وبالفعل تطوعت ناديه فى الهلال الأحمر، وعهدت بأختها ثريا الطالبه بالمدرسة الى الست منيره الناظره لتقيم معها،والى شوكت افندى ليراعى دروسها. وتطوع معها حسن الفراش،وتعرفت على فكرى صديق شقيقها منير، وذلك فى المستشفى الميدانى حيث كسرت ذراعه،ثم قابلت مدحت الذى أحبته ، ولما حان ميعاد إجازته طلبت منه المرور على اختها ثريا للإطمئنان عليها.كانت ثريا فى سن المراهقة فشاغلت مدحت وحاولت استمالته نحوها،وإعترضت على معاملته لها كطفله، وطلبت منه ان تخرج معه، وألحت عليه حتى استجاب لها ، وفى الاوبرچ قابلهم صديقه فكرى الذى اعجب بشده بثريا وشاغلها. أرسلت ثريا خطابا الى اختها ناديه تخبرها بإعجاب مدحت بها وإلحاحه عليها بالخروج معه ورغبته فى الزواج بها،وهى اخبار على غير الحقيقه، وحمل الخطاب شوكت افندى الذى عمل مراسلا حربيا لأخبار اليوم، وفهمت ناديه من الخطاب ان مدحت يحب ثريا. وافهمت ثريا مدحت ان اختها ناديه تحب شوكت افندى وانه تقدم لها قبل ان يتزوج غيرها وانها مازالت تحبه. عاد مدحت الى الجبهة وشاهد ناديه مع شوكت فتأكد من كلام ثريا. فقدت طائرة مدحت وظنوا انه وقع أسير فى يد العدو، فخرجت ناديه ومعها شوكت وحسن للبحث عنه،وتوغلوا داخل خطوط العدو فتم أسرهم. ولما عاد مدحت اكتشف غياب ناديه فخرج للبحث عنها بطائرته،وقام بقذف إحدى المستعمرات حتى سقطت طائرته، ولكنه تمكن من قتل جنود وضباط العدو وارتدى زى احد الضباط اليهود،ودخل المستعمرة الموجود بهاالأسرى وأخذهم فى احد السيارات ، وفى الطريق قاموا بقتل الحراس، وطاردهم اليهود ولكنهم تغلبوا عليهم وأصيبت ناديه وتم نقلها الى القاهره، وفى المستشفى أخبرتها ثريا انها تحب طيار وأنه يريد ان يقابلها ليخطبها منها،فظنت انها تحدثها عن مدحت فوافقت على الزواج،ولما جاءها مدحت لمقابلتها قبل الذهاب للجبهة فرفضت مقابلته،ولكن جاءتها ثريا ومعها خطيبها فكرى، فسارعت ناديه وراء مدحت حتى لحقت به وتعانقا.
في إطار درامي اجتماعي تدور أحداث الفيلم؛ حيث تهب (نادية) حياتها بعد وفاة والديها من أجل شقيقيها الصغيرين (منير، وثريا)، وترفض الزواج من أجل تربيتهما، لكن أخيها يستشهد في حرب فلسطين، ولا يتبقى لها سوى الصغيرة ثريا، التي تقع في حب (مدحت)، والذي بالمصادفة تحبه نادية وتعتبره الأمل الوحيد المتبقي لها.
تتحمل نادية مسئولية أشقائها الصغار، وتضحي من أجلهما بكل شئ حتى حبها.