تدور الأحداث في فترة العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد، من خلال شبكة الجاسوسية التابعة للمخابرات الإنجليزية ،التي تعمل بها بات (ليلى فوزي) بينما يقود الأُمباشي طلبه (فريد شوقي) مجموعة المقاومة ،وتصدي رجال المقاومة للعدوان والمؤامرات الدنيئة التي يقودها الخونة والجواسيس.
يرصد الفيلم المقاومة الشعبية لأهل بورسعيد، في ظل العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس.