هذا الفيلم تم بتوصية من جمال عبدالناصر لفريد شوقي
بسبب تأخر عرض الفيلم عن موعده المفترض بعد انتهاء العدوان الثلاثي، صار فريد شوقي مديونًا بخمسة الآف جنيه، وتم إلغاء الدين بعد مقابلته مع الرئيس أنور السادات الذي كان من قيادات مجلس قيادة الثورة.