يتناول المسلسل حي الميدان في عام 1930 عبر عائلة كبيرة تسكن بيتًا واحدًا وينشأ بين أفرادها العديد من القضايا التي تستهوي المشاهدين ولا يكتفي العمل بذلك بل يخرج إلى الحارة ليلاحظ تشابك العلاقات بين أفرادها وخاصة أن حي الميدان يعد من أعرق الأحياء الدمشقية وكان في تلك الفترة في قلب المدينة.
يتطرق المسلسل إلى تاريخ سورية الحديث، ومرحلة نضالها ضد الاستعمار الفرنسي والموالين له، سلط الضوء على واقع الثوار.. وفي الوقت نفسه يتعرض لجوانب اجتماعية كثيرة تطال البيئة الاجتماعية السائدة آنذاك، والأفكار التقليدية والموروث الشعبي، إضافةً إلى الكثير من القيم النبيلة والمعاني السامية.