طارق سعيد الفنجرى(رشدى اباظه)يعيش مع شقيقاته الثلاث ناهد (آمال رمزى) وسميرة (سميرة سالم) ومديحة (كريمة البدراوى)، فى شقة بالمنزل الذى يمتلكه، كما يمتلك محلا لبيع الأقمشة، يساعده فيه عبد السلام (بدر الدين جمجوم)، وكان طارق شديد البخل والحرص، بسبب ان والده كان مبذرا، ومات ولم يجدوا ثمن كفنه، وتعانى شقيقاته من بخله الشديد، حتى ان الخاطبه ام إحسان (عليه فوزى) قد أحضرت العريس صابر لشقيقته مديحه، ولكنه رفض المشاركة فى تجهيزها، وعرض تجهيزها من المهر الذى سيدفعه العريس، وأعجبت ابنة الخاطبة إحسان (ميرفت أمين) بثروة طارق، وطمعت فى الإستيلاء عليها، فنصبت شباكها حوله، وتظاهرت بحرصها الشديد، وقلة تناولها الطعام للتوفير، والسير على قدميها، بدلا من ركوب المواصلات، ليبادلها طارق الإعجاب، ويقرر الزواج بها، وفى يوم كتب الكتاب، يركب طارق الاوتوبيس، ويسرق حافظته لص، ويضع حافظة اخرى مكانها، ويصطدم الاوتوبيس بقطار، فيموت اللص، ويظن الجميع ان طارق هو الذى مات، بينما دخل طارق المستشفى، فاقدا للذاكرة والنطق والحركة، وتقوم برعايته الممرضة سعاد (سهير المرشدى) ظانة انه منير بدر، كما كان مدونا فى بطاقته، فقد كانت سعاد تغنى وترقص فى كازينو، ومتزوجة من أحمد (رشدى اباظه) الذى وقع له حادث، ونزف دمائه ولم يجد من يتبرع له بالدم، كما لم يجد العناية اللازمة فمات، فقررت سعاد ترك عملها بالكازينو، وتدربت على التمريض، وقطعت حياتها للعمل ممرضة لرعاية المحتاجين وفاءا لذكرى زوجها الراحل، والغريب ان طارق كان يشبه زوجها، ولذلك تبرعت له بدمائها، وسهرت على رعايته، حتى مرت ساعات الخطر، واستمرت بجانبه حتى إسترد صحته، ولكنه فقد النطق، وإمكانية تحريك يديه، وبدأ فى إستعادة ذاكرته، وأخذته لمنزلها لعدم وجود مكان يذهب إليه، وكانت امها (فتحية رشدى) ترعاه أثناء غياب سعاد بالمستشفى، بينما تزوجت مديحه من صابر، وتزوجت سميره من حمدى (حسين عرابى) وتزوجت ناهد من جميل (نبيل الهجرسى) جميعا فى يوم واحد، وحضرت الفرح إحسان، بعد أن إدعت ان طارق دخل بها قبل كتب الكتاب، ليحق لها الإستيلاء على ثروته، بينما سعى جميل للإستيلاء على المنزل ومحل الأقمشة، لأن طارق كان مدينا لزوجته ناهد بمبلغ من المال، وكتب لها وصلا بالمبلغ، ولكنها مازالت تبحث عن الوصل، وحامت إحسان حول عبد السلام، ليشهد بأنها تزوجت من طارق قبل كتب الكتاب، ورفض عبد السلام الشهادة الزور، أو الوقوف ضد شقيقات طارق اللائى تربى معهن، فأبلغته انها تحبه وتريد الزواج به، ووعدته بتعينه مديرا للمحل بعد ان تحصل عليه، وأيضا رفض، فناولته خمرا على انه مياه غازية، وحصلت على توقيعه على شكوى تطعن فى جدية وصل ناهد المختفى، وبعد ان فاق عبد السلام من الخمر، رفض الذهاب للمحكمة للشهادة، وتولى احد المحامين النصابين الوقوف خلف إحسان والصرف على القضية للإستيلاء على ثروة طارق، بينما تولى جميل الصرف على القضية من ناحية اخرى، ولكن طارق بعد ان استرد عافيته نوعا ما، ترك منزل سعاد وعاد لمنزل شقيقاته، ولكنه تقابل مع جميل الذى سلمه للبوليس على انه لص، وتم إيداعه مستشفى للأمراض العصبية، وتمكنت سعاد من إخراجه على مسئوليتها، وتمكن طارق من كتابة إسمه على ورقة، وعرضت سعاد الأمر على زميلها الدكتور سامى (حسين الشربينى)، الذى أعاد البحث فى ملف حادث القطار، وإستعان ببصمات طارق ليثبت بالفعل انه طارق وانه لم يمت، وفى نفس الوقت تراجعت إحسان عن سرقتها لثروة طارق، ورفضت الذهاب للمحكمة، وعثرت ناهد على الوصل، وقرر جميل طرد شقيقات زوجته وأزواجهن من المنزل، ولكن جاءت سعاد ومعها طارق، الذى استعاد قدرته على الكلام عندما شاهد أخواته، وطارد الجميع النصاب جميل وأشبعوه ضربا، وصارح طارق ممرضته سعاد بحبه، ولكنها أخبرته ان لها مهمة أساسية وهى رعاية المحتاجين وفاءا لذكرى زوجها الراحل أحمد. (سارق المحفظة)
(طارق الفنجري) رجل بخيل، تعاني شقيقاته الثلاث من بخله، يستقل (طارق) أحد الأتوبيسات العامة وإذا بوقوع حادث ينقل على إثره (طارق) إلى المستشفى لعلاجه ومع تحقيقات الشرطة يكتشف وجود لص بالاتوبيس سرق الركاب وتتبدل محفظته مع محفظة (طارق) ويتوفى في الحادث فيظن أهل (طارق) أنه هو الذي وافته المنية.