تزوج سامي أبوالوفا (سمير صبري) بعد قصة حب، من فريدة (إسعاد يونس) وأنجبا إبنهما تامر (هيثم محمد)، ولكن دبت الخلافات بينهما، بعد أن إتجه سامي لمجال الغناء والموسيقي، وأهمل زوجته وإبنه، وكان دائم السفر مع فرقته الموسيقية، مما أدي لإنفصاله عن زوجته فريدة، والتى تزوجت من فاضل (مصطفي متولي) فأصبحت حضانة الإبن تامر من نصيب الجدة للأب (زوزو نبيل)، والتى يعيش معها إبنها الأعزب حسين ابوالوفا (سعيد عبدالغني)، وهو عالم كيميائي يهتم بالعلم، ووهب حياته لأبحاثه، وتمكن من إكتشاف معادلة كيميائية للقضاء على الحشرات الضارة بتركيز مخفف، فإذا زاد التركيز، يمكن القضاء على الحيوان والإنسان، ولخطورة الإكتشاف، سعت المنظمات المشبوهه الأجنبية، للأستيلاء على الإكتشاف، وإستكمالاً للقضاء على العديد من العلماء المصريين، تم تهديد العالم حسين أبوالوفا وإغراءه بالمال، مقابل الإكتشاف، ولكنه رفض. إستعد العالم حسين أبوالوفا للسفر إلى جنيف، لحضور مؤتمر علمي ليعرض فيه إكتشافه، ولأنه خاف من خفافيش الظلام، فقد إحتفظ بالمعادلة فى رأسه، دون كتابتها فى البحث، وخوفاً على حياته، فقد سجل المعادلة على الكمبيوتر الخاص بإبن أخيه تامر، والذى يستخدمه فى الألعاب الأليكترونية، وعندما توجه للمطار فى عربة أخيه سامي، تم إعتراضه من أفراد المنظمة المشبوهه، وإطلاق النار عليهم، وإختطاف حقيبة الأبحاث، وقبل أن يلفظ حسين أنفاسه الأخيرة، كتب على زجاج السيارة بدمه، كلمة تامر. كانت الصحفية راندا سالم (جيهان فاضل) دائمة الإتصال بالعالم حسين قبل مصرعه، وذلك لعمل تحقيق صحفي معه، وبعد مصرعه ظلت على إتصال بأسرته، خصوصاً سامي أبوالوفا، الذى كان معجباً بها، وعندما قامت المنظمة بخطف الإبن تامر، ظلت الصحفية راندا، ملازمة لأسرة الفقيد. أرسلت المنظمة شريط فيديو إلى سامي، لطمأنته على إبنه تامر، وطلبت منه أصل المعادلة الكيميائية، التى لم تجدها بالحقيبة، وشاهد سامي الشريط مع المقدم حسام (فكري أباظه) والنقيب رفعت (ضياء عبدالخالق)، ولاحظ سامي أن بخلفية الشريط، موسيقي أحد أغانيه التى كان قد ألفها خصيصاً لزوجته، فإستغلها فى البحث عن مكان إختفاء إبنه تامر، الذى كان يحفظ الأغنية التى كانت غير منتشرة، وبالفعل تمكن من معرفة مكان إخفاء إبنه، وفضل الإتصال بالشرطة، وأيضاً الإتصال بطليقته فريدة، ليهدأ بالها، وكانت معها الصحفية راندا، والتى كانت فى حقيقتها، أحد أفراد المنظمة المشبوهه، وإسمها سيمون، والتى أبلغت المنظمة بإكتشاف مكان الطفل المخطوف، فقاموا بنقله لمكان آخر، بعيداً عن أعين البوليس. شعر سامي بعلاقة راندا بالمنظمة، فأبدي أمامها موافقته على تسليم المعادلة للمنظمة، بعد أن يتمكن من الحصول عليها من كمبيوتر تامر، ورغبته فى عودة إبنه ومبلغاً محترماً من المال، فقامت سيمون بمقابلته بزعيم المنظمة فى مصر، مستر جوزيف (على حسنين)، وإتفقوا على اللقاء فى فرنسا، لإستلام المال والطفل مقابل المعادلة، وإصطحاب أم الطفل، التى طلبت الطلاق من زوجها فاضل، وحصلت عليه. وفى المطار تمكن البوليس من القبض على أفراد المنظمة، وتحرير الطفل المخطوف، وعادت فريدة لعصمة طليقها سامي، للعيش معه ومعهم إبنهما تامر. (إنذار بالقتل)
تدور أحداث القصة حول الدكتور حسين أبوالوفا (سعيد عبدالغني)، وهو عالم كيميائي يتوصل لمعادلة كيميائية هامة، لكنه يتعرض للقتل نتيجة رفضه بيع هذه النتائج التي توصل لها إلى إحدى المنظمات، قبل وفاته يكون قد احتفظ بنسخة من نتائج أبحاثه على جهاز الكمبيوتر الخاص بابن أخيه، يتعرض ابن أخيه للاختطاف جراء ذلك.
دكتور كيميائي يتعرض لجريمة قتل بعد توصله لمعادلة كيميائية هامة، ويعرض ابن أخيه للاختطاف بسبب وجود هذه النتائج الكيميائية على الحاسوب الخاص به.