مات والد سلوى وعمرها عام واحد فتركتهاأمها(زوزو نبيل)لجدها بالإسكندرية ليربيها مع الداده ام يونس(ثريا فخرى)وتربت سلوى مع جارتها سنية إبنة الباشا الزهيرى (محمودالمليجى)وابن عمها شريف وجارهم حمدى،وقضوا طفولتهم سويا. لم يكمل حمدى(حسن يوسف)دراسته لموت والده ومرضه الصدرى،واصبح مدرسا للموسيقى وسافر شريف(شكرى سرحان)للخارج لإستكمال تعليمه،وكبرت سنية(ناديه النقراشى) وكبرت سلوى(زبيدة ثروت)الذى توفى جدها فإنتقلت للعيش مع امها التى لم ترها منذ ١٥ عاما،وكانت الام تصادق الرجال من اجل ان تعيش،وكان رفيقها رجائى(صلاح نظمى)معها دائماً،مما اثار استياء سلوى لسلوك امها المشين. إنتقلت سلوى للإقامة مع صديقتها سنية وقابلت حمدى الذى عرض عليها الزواج،ولأنه فقير فلم ترحب امها ولم تهتم سلوى.حاول الباشاأن يغمر سلوى بالهدايا،لطمعه فى انوثتها،ولكنها صدته وشجعتها امها التى احتاجت عملية جراحية وأنقذها الباشا بأمواله،واحتارت سلوى ماذا تفعل مع مطاردات الباشا،فنصحتها الداده ام يونس بالزواج،فتزوجت حمدى وعانت معه من الفقر،حتى دخل مصحة صدرية،ولم تجد المصاريف،فتكفل بها الباشا وعادت لتعيش مع امها بعد دخول حمدى المستشفى،ولكن الام طردتها لأن رجائى يعيش معها،فإضطرت للعيش مع الباشا وصديقتها سنية التى تزوجت من ابن عمها شريف. واستمرت الام فى ابتزاز سلوى مما تحصل عليه من الباشا،الذى لم يتحمل طيشه مع سلوى،فمات بالسكتة القلبية. مرضت سنية،فتقرب شريف الى سلوى،وألح عليها حتى أقام علاقة محرمة معها،واستأجر لها شقة يصرف عليها مما يحصل عليه من سنية،ولكن الداده فهيمه(احسان شريف)دادة سنية،نصحت سلوى بالابتعاد عن زوج صديقتها،فلم تلق لها بالا،واستمرت العلاقة،والتى اكتشفتها سنية،بعد علمها ان حمدى مات فى المستشفى منذ ٦ شهور دون ان تدرى زوجتة سلوى،ونصحتها داده فهيمه بمنع المصروف عنه،حتى يعودإليها،وبالفعل انتهت نقوده ولم يجد مايصرفه على سلوى،التى زارتها داده فهيمه للمرة الثانيه وذكرتها بأفضال سنية عليها،وطلبت منها ان تترك لصديقتها سنية زوجها شريف وتذكر ايام الخير التى غمرتها بها صديقتها سنية،وبالفعل تقابلت سلوى مصادفة مع النجم رشدى اباظه الذى طلبت منه اداء خدمة جليلة لها،بعد ان شرحت له الموقف،فقام بتمثيل دور العشيق الجديد امام شريف،فأثار استياء شريف الذى قرر العودة لزوجته سنية،وفتحت سلوى صفحة جديدة فى حياتها لتبدو كإنسانة لها وجود،وفى الطريق الصحيح.
سلوى فتاة مات والدها فتكفل بها جدها بعد أن تكبر تطلبها أمها لتعيش معها، تمرض الأم وتنقل للمستشفى، يدفع تكاليف المستشفى صديق والد سلوى الذي يدعو سلوى لتتعرف على ابنته سنية، والد سنية يتقرب لها ولكنها تحب حمدي مدرس الموسيقى وبعد فترة تتزوج سلوى من حمدي فتذهب للإقامة مع أمها التي تطردها لأنها ستتزوج.
فتاة يتيمة تتوفى والدتها وتتقطع بها السبل، يحاول البعض التقرب منها لجمالها الكبير.