مرزوق الونش(سيد زيان)فلاح فقير، يتمتع ببنيان جسماني قوى، حتى أنه يشد جرار العمده عندما يتعطل، ويعيش مع زوجته صابره (عفاف شعيب) وإبنه وإبنته الصغيرين، وتساعده زوجته صابره فى أعمال الحقل، غير أنه يضيع صحته وأمواله بالسهر كل ليلة بقهوة الغازية نعناعة (نجوى الموجى)، برفقة صديقه البقال النذل هريدى (مظهر أبو النجا)، الذى كان يتخلى عنه عندما يحتك بالبلطجى غريب وعصابته، كما أنه يحاول الايقاع بينه وبين زوجته صابره، التى يطمع فيها، ويقوم بإقراض مرزوق وزوجته صابره، بما يحتاجونه من البقالة والأموال حتى يستميل صابره نحوه. يعيش مرزوق على أمل موت عمه المليونير فهيم (حسن مصطفى)، حتى يرث عنه ٨ مليون جنيه، يعيش بيهم ملك، فى راحة تامة، ويأكل لحمه كل يوم هو وأولاده، فقد كان عمه فهيم الأعزب، مريض القلب، يعيش فى القاهرة حياة لاهية، يقيم الحفلات ويجمع حوله النساء، ويسهر فى كباريه تويست، ويرافق الراقصة شوشو (أميرة)، وعندما يسقط شاكياً بقلبه، ويظن الجميع موته، ويحضر حانوتى العائلة (سيد دعبس)، يقوم طبيبه الخاص (سيد الصاوى) بإنقاذه، ونصحه بالابتعاد عن السهر والنساء، ولا من مجيب. إفترى مرزوق على صحته بالسهر، حتى إنه لم يستطع شد جرار العمدة، وسقط من طوله، وقرر السفر للقاهرة، ليطلب من عمه مساعدته فى بناء مزرعة دواجن، وشجعه هريدى على السفر، وأمده بالأموال اللازمة، ووعده برعاية أهل بيته، أثناء غيابه، وسافر مرزوق، ولكن هريدى خان الأمانة، حيث أغدق على صابره بالعطايا والمساعدات، وعندما طالبها بالثمن، مظهراً حبه لها، ضربته بالشبشب، وطردته من بيتها، فحاول الإساءة لسمعتها فى القهوة، والإيقاع بينها وبين نعناعة الغازية، التى كان يبتزها بدعوى الحب، ويأخذ أموالها، ولكن المرأتان، تنبهتا لنواياه، وإتحدن ضده، وطردنه من حياتهما. بينما توجه مرزوق لفيللا عمه، يطلب مساعدته، ولكن عمه فهيم، قام بطرده من الفيللا، وأصيب بأزمة قلبية، وتم استدعاء الطبيب والحانوتى. تعرف مرزوق على رفيقه بحجرة اللوكاندة، موس (نجاح الموجى)، المطرب الذى لم يجد فرصة، فإتجه للنشل، ويطارده البوليس فى كل مكان، وحينما تعرض موس لإعتداء بعض اللصوص، قام مرزوق بحمايته منهم، فأصبحا أصدقاء، وحينما تعرف موسى على مدير كباريه سويت، الاستاذ فايق (رأفت فهيم)، وعرض عليه الغناء فى الكباريه، صحب معه مرزوق للعمل جرسون، ونجح موس بين السكارى، ورقصت شوشو على غناءه النشاز، وإصطدم مرزوق بعمه، مرة أخرى عندما جاء ليسهر فى الكباريه مع شوشو، وأصيب العم بأزمة قلبية، ونقل للفيللا ووراءه الحانوتى والطبيب، وأنقذه الأخير، ونصحه بالتخلص من النساء المتجمعات من حوله لإبتزازه، والسفر للأسكندرية لتغيير الجو، ولكن فهيم إصطحب معه بعض النساء، ولم يعمل بنصيحة الطبيب. ترك مرزوق وموس العمل بالكباريه، وانتقلوا للعمل فى مكان آخر، حيث زاد الطلب على موس للغناء فى الأفراح، فأشرك معه مرزوق كمدير أعمال، وتحسنت أحوال مرزوق المادية، وقرر السفر للبلد، لإمداد أهل بيته بالأموال، وفى نفس الوقت كادت إبنته الصغيرة، تغرق فى الترعة، فقررت صابره السفر للقاهرة للبحث عن مرزوق الذى إنقطعت أخباره، وساعدتها نعناعه وسافرت معها، لمقابلة العم فهيم، الذى سقط شاكياً بالقلب، من إثر مجاراته للنساء من حوله، وسمعهن يتمنين موته، ودافعت صابره عنه، وتنبه العم فهيم، إلى أنه نسى فى زحمة جمعه للأموال، أن يتزوج ويكون عائلة، تقف بجواره عندما يسقط، فقرر طرد النساء من حوله، وأن يتخذ من صابره وأولادها، عائلة له، وتبنى أولادها، ينفق عليهم، ويضمهم للعيش معه فى الفيللا، ثم قرروا جميعا التوجه للبلد للعيش بها، ورعاية الأرض، وشراء المزيد منها، بينما علم مرزوق بما فعل صديقه هريدى، فحاول الإنتقام لشرفه، ولكن عزرائيل سبقه، فقد حرض هريدى البنت مسعدة على الهرب معه للزواج خارج البلد، وعندما إختلى بها بين الزراعات، حاول الإعتداء عليها، وحينما هربت منه، طاردها حتى سقط على شريط القطار، الذى دهسه. وعاد مرزوق للقاهرة ليخبره البواب، بأن عمه وزوجته صابره، قد عادوا للبلد، فعاد مرة أخرى مسرعاً، ليقع له حادث طريق ويلقى مصرعه، وقام العم بكتابة كل ثروته لأبناء مرزوق، على أن تكون صابره، وصية على أبناءها. (حظ من السماء)
يتعجل الفلاح البسيط مرزوق وفاة عمه المريض فهيم فهو الوريث الوحيد لثروته الكبيرة. يسافر الى القاهرة ويلجأ له ليقرضه مبلغ يسدد به ديونه وليشتري مزرعة دواجن فيرفض. تلحق صابرة بزوجها وتذهب الى فهيم الذي يحسن استقبالها. يضيق فهيم باصدقائه الذين يبتزونه. يشتد به المرض فيسافر الى العزبة مع صابره ويوصي بثروته لها ولاولادها. يسرع مرزوق ليعود الى البلدة ليلحق بزوجته وعمه ولكنه يلقى مصرعه في حادث سيارة.