يحاول العالم والمخترع أليكساندر هارتجين أن يثبت إمكانية السفر عبر الزمن. ثم يتحول تصميمه إلى اندفاع يائس حين تقع له مأساة شخصية تدفعه لمحاولة تغيير الماضي. وهكذا يبدأ باختبار نظريته بنفسه باستخدام آلة سفر عبر الزمن اخترعها، ليجد نفسه انتقل 800 ألف عام في المستقبل إلى الأرض بعد اندثار الحضارات.
تدور الأحداث حول العالم والمخترع ألكسندر (جاي بيرس)، والذي يعيش في مدينة نيويورك عام 1985، يكرس حياته ﻹختراع آله الزمن وإمكانية السفر عبر الزمن، تموت خطيبته بطريقة مأساوية، فيقرر الكسندر إنهاء آله الزمن لإستخدامها لملاقاه خطيبته في الماضي ومحاولة إنقاذها، ولكن لم تجري الأمور كما أراد فبدلا من اﻹنتقال إلى الماضي، تنقله الآله إلى المستقبل البعيد بعد آلاف السنين، فيجد نفسه داخل عالم غامض ومرعب تملئه الوحوش التي تسمى المورلوك، ولكن يتمككن الكسندر من الهروب ويكتشف له أن الحل الوحيد ﻹنقاذ العالم هو تغيير الحاضر.