تم إتهام سعيدعبدالعزيز ابو غدير(احمد الجبيلى)بقتل صاحب العمل وسرقة حقيبة نقود بها نصف مليون جنيه، وشهد عليه عبدالحميد البغدادى (حسن مصطفى) شريك القتيل، والفراش بدرى عبدالمجيد (حسنى عبدالجليل)، والسكرتير مصطفى فياض (عماد محرم) الذين شهدوا بأنهم رأوا المتهم يجرى وعلى ملابسه بقعة دم وفى يده حقيبة القتيل، وان القتيل قبل موته قال أن سعيد قتلنى، لذلك حكمت المحكمة بالإعدام، الذى تم تنفيذه. ولكن ثراء الشهود الثلاث المفاجئ، أثار الشكوك فى نفس شقيق سعيد الأكبر، حمدى عبدالعزيز(عزت العلايلى)، والذى يعمل بأمريكا، فأرسل سكرتيرته سوزى (دينا الراقصة)، للتحرى عن الشهود الثلاث، وإرسال التقارير لحمدى فى امريكا، فأخبرته ان عبد الحميد البغدادى قد قام بشراء حصة شريكه القتيل من الورثة، وتوسع فى أعماله التجارية، وقام السكرتير مصطفى فياض بإحضار شقة للزوجية وقدم شبكة، وأصبح له رصيد فى البنك، رغم انه لايمتلك غير مرتبه المتواضع، والفراش بدرى عبدالمجيد، إستقال من الشركة وإفتتح محلا كبيراً للعطارة، وإستغل حمدى وجود مجدى عبد الحميد إبن الشاهد الأول، فى امريكا لدراسة الدكتوراه، وتقرب منه وتعرف عليه، حتى أصبحوا أصدقاء، وعرف منه كل المعلومات اللازمة عن والده، وامه دولت (مريم فخرالدين)، وشقيقته سحر (عايده رياض)، وعاد حمدى للقاهرة بنية الانتقام من الشهود الثلاث، غير عابئ بنصيحة سكرتيرته سوزى، والتى كانت تعمل راقصة إستربتيز فى أمريكا، والتى نصحته بالابتعاد عن فكرة الانتقام لإنها مدمرة، خصوصا وانه غير متأكد من إدانة الشهود، ولكنه ثار فى وجهها، وتوجه لمنزل عبد الحميد، للتعرف عليه وعلى عائلته، بدعوى انه يحمل اخبار وهدايا من إبنهم مجدى فى أمريكا، وإستغل بخل عبدالحميد الشديد، وأظهر كرمه عليه وعلى عائلته، وعرض عليه عدة صفقات، ربح منها الكثير، حتى أغراه بصفقة كبيرة، وضع فيها كل امواله، ثم طلب منه يد ابنته سحر، التى خطبها بالفعل، وطلب من سكرتير عبد الحميد، مصطفى فياض البحث له عن شقة للزوجية، ثم طلب منه الإشراف على تشطيبها وفرشها، ولأن مصطفى ملتزم ومتزوج من الزوجة الملتزمة بدينها، سهام (ولاء فريد)، فقد طلب من سوزى أن تتولى إفساده، وإعترضت سوزى على فكرة جذب مصطفى للإنحراف، ولكن حمدى أجبرها، فسافرت معه للأسكندرية، بدعوى شراء الموبيليا، واقامت معه فى الفندق ثلاث ليال، نسى فيهم زوجته وأولاده وربه، وحلق شاربه وصفف شعره، وعاد لزوجته سهام سكرانا، وتلقفه حمدى ليشركه فى صفقة البضائع التى جلبها عبد الحميد، مستغلا كل مدخراته، واعترض عبدالحميد على المبلغ الكبير، الذى سيربحه مصطفى، فأوقع حمدى بينهما، وفى نفس الوقت إتفق مع أحد المجرمين (محمد ابو حشيش) على حرق مخازن عبد الحميد، نظير مبلغ كبير، وإستدرك خطيبته سحر لمنزله، وعاشرها معاشرة الازواج، وحينما علم بنية مجدى العودة لمصر، طلب من سكرتيره بأمريكا، مرافقة مجدى حتى المطار، ووضع المخدرات فى حقيبته، وابلغ عنه السلطات فى القاهرة، فلما وصل مجدى (ناصر سماحه) تم القبض عليه، لتموت امه دولت من الصدمة، ويتم حرق مخازن البضاعة، ليفقد عبد الحميد كل امواله، ويفقد معها عقله، ويفقد مصطفى كل مدخراته، ويعود لزوجته خالى الوفاض، وعندما شعرت سحر بتحرك الجنين فى احشاءها، أخبرت حمدى بالامر، والذى رفض الزواج بها، بدعوى تفريطها فى شرفها قبل الزواج، فقامت سحر بإلقاء نفسها فى النيل منتحرة، أما الفراش بدرى، فقد انتحل حمدى شخصية عامل ارزقى بسيط إسمه عطوه، وطلب من بدرى ان يؤجر له حجرة السطوح فى منزله، وتعرف على ابنه خميس (عبده الوزير)، وزامله فى تدخين المخدرات، ثم أمده بالهيروين، ليدمن الشم، ويضطر لسرقة أموال العطارة، حتى أفلس الدكان، فلما اكتشف بدرى الامر، طرد ابنه خميس، الذى بلغ حالة متقدمة من الادمان، وهنا قدم له حمدى جرعة كبيرة من الهيروين ليلقى حتفه، واستراح حمدى لإنتقامه من الشهود الثلاث، وإستقبل شقيقته فاطمة (سلوى عثمان) بالمطار، بعد ان جاءت فى زيارة لمصر، حيث انها سافرت للخليج مع زوجها، عقب إعدام شقيقها سعيد، وصحبها حمدى لزيارة مقبرة أخيهما سعيد وقراءة الفاتحة على روحه، وأمام المقبرة طلب حمدى من اخيه ان يستريح بعد أن تمكن من الانتقام من الشهود الثلاث، لتنتبه فاطمة وتقول له، اتنتقم منهم بعد ان شهدوا بالحق، لقد اعترف لى سعيد قبل شنقه، بأنه قتل صاحب الشركة وسرق حقيبة النقود، التى دفنها بجوار مقبرة الاسرة، فقام حمدى بالحفر حول المقبرة، ليستخرج حقيبة النقود، ويتأكد من إدانة شقيقه، وبراءة الشهود. (البرئ والجلاد)
يقرر رجل الأعمال حمدي الانتقام من عبدالحميد ومصطفى وبدر لشهادتهم ضد أخيه سعيد الذي تثبت عليه تهمة القتل والسرقة ويعُدم، حيث يشك فيهم حمدي لثراءهم المفاجيء، ويستغل عدم معرفتهم به حيث كان بالخارج، وينتقم من كل فرد منهم بعدد من الخطط.
يعود رجل الأعمال حمدي لينتقم من عبدالحميد ومصطفى ﻷنهما شهد ضد أخيه سعيد، وبعد قيامه بالانتقام من عائلتهما تثبت له أخته فاطمة عدم براءة أخيه سعيد.