حمزه أبو العز (أحمد السقا) ضابط أمن مركزى، متزوج من حنان عبد الكريم (حنان ترك) ومشغول عنها بعمله، فقد كان والده أحد كبار الضباط المهمين فى الداخلية، ويستعد أخيه الأصغر يحيى ابو العز (احمد السعدنى)للزواج من نجلاء (ياسمين رئيس) وهو ايضا ضابط بالداخلية، ووالدتهم (نهال عنبر) تشجعهم على عملهم الشرطى. وفى يوم زواج يحيى يخرج حمزه مضطرا لمهمة شرطية، لضبط حقل مزروع بنبات البانجو فى وسط سيناء، يمتلكه تاجر المخدرات المعروف سالم المسلمى (احمد عز) والذى عجزت الشرطة على القبض عليه متلبسا، والذى قرر ان تكون المواجهة مع الداخلية دموية، ليضع حدا لمداومة الداخليه على تعقبه، ولكن تمكنت الداخلية من القبض على حراس المزرعة، وحرق نبات البانجو المزروع فيها، وتأخر حمزه عن فرح أخيه الذى أقيم نهارا، وسافر بعده العروسان الى بيروت لقضاء شهر العسل. إستعد سالم المسلمى ومعه ذراعه اليمين أبو فياض (صلاح عبد الله) للسفر الى لبنان للإتفاق على صفقة كبيرة للمخدرات، واتفق مع تجار مصر على نصيب كل منهم، وحاول ان يأخذ معه شقيقه الأصغر سليمان المسلمى (محمد فراج)، الذى كان يقضى وقته مع عشيقته شاديه (زينه) فى شرم الشيخ، ورفض سليمان السفر مع اخيه، لأنه لايريد أن يكون تابعا له، فسافر سالم مع أبو فياض، وتقابلا مع المورد اللبنانى مازن الزنخ (عمار شلق) وشقيقته نانسى (كنده علوش)، واتفقوا على ١٥ طن حشيش سوبر ماركة هيفا سعر مليون ونصف للطن و ٥ طن حشيش شعبى ماركة أبوتريكه سعر مليون وربع للطن، وانتهز ابو فياض الفرصة وطلب يد نانسى لسالم، ووافقت نانسى ورحب شقيقها وتورط سالم، الذى سافر بعدها للأردن لمقابلة عمار الطاهر (منذر رياحنه) المتعهد بتوصيل البضاعة من الباب للباب، نظير ألف دولار للكيلو أى ٢٠ مليون دولار للصفقة، وعادا الى لبنان وأثناء وجودهم هناك، عاد سليمان وعشيقته شاديه من شرم الشيخ، ليعترضهم كمين شرطى على الطريق، ولأن سليمان معه مخدرات فقد حاول الهروب من الكمين، واطلق النار ليصيب العريس يحيى ابو العز فى مقتل، وتم القبض عليهما، وعاد سالم المسلمى محاولا إنقاذ رقبة شقيقه سليمان من حبل المشنقة. وقرر حمزه بعد دفن شقيقه الانتقال لقوات مكافحة تهريب المخدرات، للإنتقام لمصرع أخيه يحيى، وتمت محاكمة سليمان، وأحيلت اوراقه للمفتى، ولكن تمكن سالم من اعتراض سيارة الترحيلات فى الطريق وتهريب شقيقه سليمان، وإخفاءه فى مخزن سرى بقلب الصحراء، وصمم حمزه على الوصول لمكان القاتل الهارب، وكذلك ضبط الشحنة التى اتفق عليها سالم فى لبنان، وبذلت الشرطة مجهودات كبيره حتى علمت بأخبار الشحنة، وتتبعت عمار الطاهر ورجاله، وتتبعت ابو فياض لمعرفة مكان سليمان الهارب، وحضرت نانسى من لبنان وتم زواجها من سالم، وتم الإفراج عن شاديه بعد استجوابها، ولاحقها حمزه لمعرفة مكان سليمان، ودعاها سالم لمنزله لتكون فى حمايته، وسألها ان كانت قد نامت مع اخيه، فلما أنكرت إستحل ان ينام هو معها ولم تعترض، فلما علم سالم من اخيه انه نام معها طردها. وتمكن حمزه من رصد تحركات عمار الطاهر، ولكن الاخير كان يخدعهم بسيارات لاتحمل المخدرات، ليشتت أنظار الشرطة، وكان عمار يستخدم احدث الأجهزة لفك شفرة الشرطة، فلما فطن حمزه للأمر، أحضر اجهزة اتصال جديدة لم تفك شفرتها بعد، واستخدمها للتعامل مع رجاله، بينما استخدم الأجهزة القديمه لخداع عمار، ونجح فى إيهامه بمعرفة الشرطة مكان سليمان، والذى ابلغ بدوره سالم، الذى أسرع لإخراج اخيه من مخبئه، ليقع فى كمين الشرطة ومعه عمار والبضاعة، وقتل ابو فياض وقبض على سالم وسليمان، ولم يتحمل حمزه رؤية قاتل أخيه فقتله، ليقدم سالم للمحاكمة بتهمة جلب المخدرات، ويقدم حمزه للمحاكمة لتجاوزه مع المقبوض عليه. (المصلحة)
يطلب الضابط (حمزة) نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات، عقب مقتل شقيقه على يد (سليمان المسلمي)، أملًا في إلقاء القبض عليه والثأر لشقيقه، فيقوم بمراقبة أخيه (سالم) تاجر المخدرات الكبير، بعد أن قام بتهريب (سليمان)، وتلفيق تهمة لزوجة (حمزة)، الذي يصر على الانتقام.
في إطار تشويقي مثير يكشف عن خبايا عالم تجار المخدرات تدور أحداث الفيلم والمستوحاة من قصة حقيقة حيث الضابط حمزة (أحمد السقا) الذي يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات عقب مقتل شقيقه الضابط يحيى (أحمد السعدني) على يد سليمان المسلمي (محمد فراج) ، أملا في إلقاء القبض عليه والثأر لشقيقه... و تبدأ الصراعات بين مطاردات ومواجهات من جانب الشرطة واعوان سالم المسلمي ( احمد عز ) اكبر تاجر مخدرات في سيناء و اخيه سليمان المسلمي( محمد فراج)
يطلب الضابط (حمزة) نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات، عقب مقتل شقيقه على يد (سليمان المسلمي)، أملًا في إلقاء القبض عليه.