طلق صلاح(حسن يوسف)زوجته إلهام(سهير رمزى)الطلقة الثالثة فتركته وسافرت مع خادمتها فريده(ناديه عزت)وسائقها بسيونى(وحيد سيف)الى العزبه وهى فى أسى شديدلبعدها عن حبيبها صلاح،الذى لم يتحمل فراقها فحصلهاعلى العزبه وأرسلوا فى طلب المأذون(رأفت فهيم)الذى جاء على عجل راكبا جراره الزراعى واكتشف انها الطلقة الثالثة،فأخبرهم بحاجتهم الى محلل،يتزوج من الهام ثم يطلقها حتى يتسنى لصلاح ان يتزوجها مرة اخرى،وخاف صلاح من استخدام بسيونى لأنه غدار وطماع ومن الممكن ان يستغل الموقف ويرفض الطلاق بعد ان يتزوج من صاحبة المال ويطمع فى ثروتها.اهتدى صلاح الى محلل مناسب وهو جمعه(محمدعوض)سايس الخيل الأبله الابكم،وتم استدعاءه وتنظيفه بالاستحمام وتغيير ملابسه،وتم زواجه من إلهام،وفى اليوم التالى جاء المأذون على جراره وطلب منه ان يطلق إلهام،ولكنه رفض بعد ان تكلم واكتشفوا انه لم يكن اخرس وانه ليس ابله كما كانوا يعتقدون. حاول صلاح إغراء جمعه بالمال والوعود،ولكنه فشل فى إثناءه عن رغبته فى استمرار زواجه من الهام،فقام بحيلة جهنمية إذ أحضر خمراً واسكره حتى تاه عن الدنيا،واصبح عجينة لينة فى يد صلاح يأتمر بأوامره فى كل شئ،وأرسلوا فى طلب المأذون الذى حضر مسرعا على جراره وطلب صلاح من جمعة ان يطلق إلهام فرفض،فأسقط فى يد صلاح وترك العزبه وإلتقى بأصدقاءه فى الفيلا ولعب معهم القمار وخسر أمواله وكتب شيكات بدون رصيد لصديقه حسين(بليغ حبشى)بالإضافة للشيكات السابقة،وطلب منه حسين ان يبيع له الفيللا التى هى ملك لإلهام،ولكن سيد(عمران بحر)غفيرالفيللا إتصل بجمعه وأخبره بكل شئ،وان حسين ابلغ البوليس عن صلاح.اتصل جمعه بصاحب الشيكات وعرف ان قيمتها ١٥ ألف جنيه،ووجد ان الهام على استعداد لدفعهم،واكتشف جمعه ان طلبه(محمد شوقى)ناظر العزبه،حرامى بالإتفاق مع صلاح،فأمسك منه الدفاتر،وتولى بيع المحصول،وابلغ النيابة عن طلبه،وعرض على بليغ ١٠ ألاف جنيه كاش مقابل الشيكات فوافق. وتولى جمعه تقويم الهام التى تساهلت مع صلاح حتى أفسدته،كما هدد صلاح بأنه لن يطلق الهام إلا اذا انصلح حاله،وأوضح له انه كان محاميا مرموقا،لعب القمار وشرب الخمر ونسى نفسه مع النساء حتى استدان وكتب شيكات بدون رصيد،وهو الان هارب من البوليس ويعمل سايس.تأثر صلاح بالموقف،وإلتحق بشركة سياحة وعمل بجد واجتهاد حتى يكون جديرا بإلهام التى طلقها جمعه واشتغل عندها ناظر زراعه.
يطلق صلاح زوجته إلهام للمرة الثالثة رغم حبهما المتبادل بسبب غيرته الشديدة، إلا إنه يرغب في أن يردها، فيقع اختياره على السايس جمعة الأبله كمحلل، وتوافق إلهام على مضض. في الليلة التالية للزواج يرفض جمعة تطليقها، فيجن جنون صلاح، وخلال سفره للقاهرة لاستشارة محامي يلعب القمار ويخسر نقوده، وتُفاجأ إلهام أن جمعة يتظاهر بأنه أبله. وأنه كان محاميًا مشهورًا قبل أن يبدد ثروته بالقمار.
يطلق صلاح زوجته إلهام للمرة الثالثة، ثم يرغب بعد ذلك في أن يردها، ويقع اختياره على السايس الأبله، وفي الليلة التالية للزواج يرفض السايس الأبله تطليق إلهام.