تم التعاقد مع كل من أحمد حلمى ومنى زكى وعمرو واكد وهند صبرى وهيثم أحمد زكى وكريم عبد العزيز لتقديم أدوار شرفية ضمن الأحداث.
تم رفع ميزانية المسلسل من 25 مليون إلى 50 مليون جنيه من قبل شركة الباتروس المنتجة للمسلسل، حتى نستطيع تقديمه فى أفضل صورة.
منذ يوم 9 يناير 2010، ولمدة ستة اشهر، تم التصوير الداخلي في بلاتوه 2 بستوديو نحاس.
يعد المسلسل أول تجربة تليفزيونية للمخرج محمد ياسين.
تم تصوير المسلسل بكاميرا رقمية.
استعان فريق العمل بخبراء من إنجلترا وإيران للإشراف على الماكياج، وكذلك خبراء من جنوب أفريقيا لمشاهد الحركة، كما استعانوا بثمانية ممثلين محترفين من إنجلترا لتقديم بعض الأدوار الأساسية.
تعرض المسلسل لمشاكل إنتاجية كثيرة، فبعد أن قررت شركة جودنيوز إنتاج المسلسل واتفق بالفعل عماد الدين أديب مع وحيد حامد علي تفاصيل العملية الإنتاجية، مرت الشركة بعثرات مالية بعد خسائرها المتتالية في إنتاجها السينمائي السابق بداية من (حليم) و(ليلة البيبي دول)، فقرروا تأجيل المشروع الذي كان من المقرر أن يخرجه عادل أديب، وحرصًا علي خروج العمل إلي النور، ظل وحيد حامد يسعي للبحث عن منتج، حتى تحمس للمشروع كل من كامل أبو علي ونجيب ساويرس.
اضطر المؤلف وحيد حامد لقراءة أكثر من خمسين مؤلفاً عنهم لكي يكتب المسلسل، وقد ذكر المصادر التي عاد إليها في تترات النهاية.
تناولت صحيفة "لاريوخا" الإسبانية الحالة الجدلية حول مسلسل "الجماعة"، وذكرت أن جماعة الإخوان المسلمين صاحبة التأثير الكبير فى مصر كانت تسعى دائمًا لأسلمة السياسة، ورغبت فى تطبيق الأمر نفسه فى مجال الفن بعد الضجة الضخمة التى أثارتها الجماعة ضد المسلسل التليفزيوني الذى عرض فى شهر رمضان 2010.
استغرقت عملية كتابة المسلسل عامين كاملين.
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مصر يوم 25 فبراير 2010 في إلحاق خسائر مبدئية تقدر بنصف مليون جنيه (نحو مائة ألف دولار أمريكي) بديكورات العهد الملكي التي كان قد تم إعدادها للشروع في تصوير مشاهد من مسلسل "الجماعة"، وحرر محمد إبراهيم المكاوي المنتج المنفذ للمسلسل في الـ27 من فبراير 2010 محضرا طالب فيه ممدوح الليثي نقيب السينمائيين ورئيس جهاز السينما (الجهاز المسؤول عن مدينة الفنون)، ومدير المدينة بدفع مبلغ نصف مليون جنيه مصري تعويضًا عن الخسائر التي تعرضت لها ديكورات المسلسل بسبب الأمطار التي هطلت، وتسببت في تلف الديكورات.
كان هناك مشروع ﻹنتاج جزء ثان من المسلسل، لكنه لم يدخل في حيز التنفيذ حتى الآن.
تقدم سيف الاسلام حسن البنا بدعوى قضائية ضد السيناريست وحيد حامد بسبب عدم تمكنه من الاطلاع على السيناريو.
استعان المخرج محمد ياسين بـ٧٥٠ كومبارسًا، بينهم ١٠٠ محترف فى لعبة الكاراتيه لتصوير مشاهد العرض العسكري بجامعة الأزهر، وتم تصوير المشاهد على عدة أيام متتالية داخل إحدى الجامعات بأكثر من كاميرا حتى تظهر من كل الزوايا، وجاءت الاستعانة بالمحترفين فى لعبة الكاراتيه حتى تبدو المشاهد أكثر مصداقية.
قام المخرج شريف عرفة بإخراج عدد من حلقات مسلسل الجماعة.