يؤسس شفيق العتر شركة لتوظيف الأموال، ويهرب مدخرات صغار المودعين للخارج ويرفض في نفس الوقت إعادتها إليهم، ليتولى المدعى العام التحقيق.. وفي الوقت الذي تستسلم فيه غالبية المودعين لمصيرهم المحتوم وينتظرون في صمت، يرفض خمسة منهم الاستكانة ويتصدون لشفيق العتر لاسترداد أموالهم منه بأي ثمن.