من خلال قصة حقيقة تدور أحداث الفيلم حول الدولفين (تلي) رمز المثابرة، الشجاعة، والأمل لملايين الناس، والذي يقع بإحدى المصائد، ويفقد ذيله بها، ويتم إنقاذه ونقله إلى المستشفى البحرية (بكليرووتر)، وهناك يحاول أحد الأطفال برفقة أهله مساعدة الدولفين؛ ليعود إلى المياه ويسبح مرة أخرى حتى وإن كان بدون ذيل.
بعد سنوات طوال من إنقاذ الدولفين (وينتر) على يد فريق مستشفى كليرووتر، ترحل (بنما) الدلفين العجوز والأم البديلة لوينتر، وتبقى وينتر وحيدة، لكن المشكلة ألا يمكن لأي دولفين أن يعيش وحيدًا بمعزل عن الدلافين الأخرى؛ مما يضع فريق كليرووتر في محنة، ويدفعهم خلال الوقت الزمني المتبقي لهم للبحث عن رفقة...اقرأ المزيد للدولفين وينتر قبل أن يخسروها لحساب أية مؤسسة آخرى معنية بالحياة البحرية.