شكرى زدحمد(عمر الشريف)مندوب شركة التأمين، يتوجه لمنزل الثرى الحسينى(فؤاد شفيق)، لتجديد بوليصة التأمين الخاصة بسيارتيه، ولكن لم يجده، وتقابل مع زوجته إلهام(ليلى فوزى)، التى قابلته بود، وبهرته بجمالها ودلالها، وبالغت فى توددها له، ثم طلبت منه الحضور فى موعد لاحق، وواصلت إغراءه، حتى وقع فى هواها، وبينت له تعلقها به، ولكنها تمنعت عليه، ثم فاتحته فى بوليصة تأمين على حياة زوجها لصالحها، ولكن بدون علم زوجها، ففطن شكرى لمخططها الخبيث، ورفض الإشتراك معها، وغادر المنزل على الفور، ولكنها زارته بمنزله وسلمته جسدها، حتى أيقن أنه لن يستطيع الإستغناء عنها، وأرادها لنفسه فقط، ورسم خطته للتخلص من زوجها الحسينى، وفى حضور إبنته الوحيدة ناديه (آمال فريد)، من زوجته الراحلة، عرض على الحسينى عمل بوليصة تأمين على الحياة، ولكن الحسينى رفض، فعرض عليه تجديد بوليصة تأمين السيارتين، وحصل شكرى على توقيع الحسينى على بوليصة التأمين على الحياة، وسط باقى الأوراق، وفى أثناء مغادرته للمنزل، طلبت منه ناديه ان يوصلها بسيارته، لتقابل حبيبها زكريا (يوسف فخرالدين)، الذى قالت عنه أنه لا يملك عملا ولا نقودا ولا مستقبل، ولكن دمه خفيف. يستغل شكرى سقوط الحسينى وتجبيس قدمه، ومحاولته السفر بالقطار، لتنفيذ خطته الشيطانية للتخلص منه، فقام بالاختباء فى المقعد الخلفى لسيارة إلهام، وعندما ركب الحسينى بجوارها، قام بخنقه، وركب هو القطار، وطلب من إلهام اللحاق به عند قليوب، حيث يهدئ القطار من سرعته فيقفز هو، ثم يضعون جثة الحسينى بجوار شريط القطار، ليبدو حادث سقوط، ونجحت الخطة، وبذلك تتمكن إلهام من صرف قيمة التأمين، بعد فتح النيابة لخزينة المرحوم وإكتشاف البوليصة التى من المفروض ان إلهام لا تعلم بها، ولكن مراد (محمود المليجى) مدير مكتب التحقيقات بشركة التأمين، وزميل وصديق شكرى، شك فى الطريقة التى مات بها الحسينى، ويرجح انه مات منتحرا، وبذلك لا يحق لورثته صرف التأمين، وبعد جمع المعلومات ومقابلة إلهام، يرجح انه قد قتل، ويشك أن إلهام هى القاتلة ومعها شريك فى الجريمة، ثم تحضر ناديه لمقابلة شكرى وتخبره بأنها تشك فى إلهام، كما تشك فى الطريقة التى ماتت بها أمها، التى كانت مريضة بإلتهاب رئوى، وكانت هناك ممرضة ترعاها، وفى يوم موتها وجدتها فى حجرتها بدون أغطية، وشباك الحجرة مفتوح، والممرضة غير موجودة، مما تسبب فى موت أمها، وأن هذه الممرضة هى إلهام، التى تزوجها والدها بعد ذلك، وتكررت مقابلات شكرى مع ناديه، التى كان يستريح فى تواجده معها، وأسرع شكرى لمقابلة إلهام، وينصحها بعدم رفع قضية على الشركة، لأن مراد يشك فيها، وفى التحقيقات ستتكلم ناديه وتذكر واقعة موت أمها، وظنت إلهام أن هناك علاقة بين شكرى وناديه، وهددته بهدم المعبد على الجميع، وفى مقابلة لشكرى مع ناديه، أخبرته انها ترجح ان شريك إلهام هو زكريا، الذى تركها ويتقابل مع إلهام، وهنا شك شكرى فى الأمر فراقب إلهام وشاهد زكريا يخرج من عندها، وشاهدها تعانقه، ففطن أن إلهام تستغل زكريا، ليخلصها من ناديه،كما إستغلته من قبل، للتخلص من زوجها، وأنها تريد التضحية به، ثم تضحى بزكريا، حتى تنفرد بكل شيئ، وأدرك شكرى ان الحلقة تضيق، وأنه هالك لا محالة، فأطلق النار على إلهام لقتلها، وألقى بالمسدس بجوارها، وتمكنت إلهام من إلتقاط المسدس، وإطلاق النار على شكرى قبل موتها، وتم نقل شكرى للمستشفى، والذى إعترف بكل خيوط المؤامرة الى صديقه مراد، ثم لفظ آخر انفاسه، ويعود زكريا الى ناديه، وتذهب الأفعى وشريكها الى الجحيم. (من أجل إمرأة)
يذهب مندوب التأمين لعميل ثري لعمل بوليصة تأمين، الثري متزوج من شابه جميلة تغريه حتى يقع في شباكها وتتوطد علاقتهما، تعرض عليه الخلاص من زوجها ثم الاستيلاء على قيمة بوليصة التأمين، يموت الزوج، تذهب للشركة لقبض مبلغ التأمين إلا أن الشركة تساورها الشكوك حول وفاة الزوج وترجح أنه مات بطريقة غير طبيعية.