محتوى العمل: مسلسل - دلق سهيل ج1 - 1996

ملخص القصة

 [2 نصين]

في العام 1967، يعيش ثلاثة أخوة من أسرة بدر الدجى كل في مساره الشخصي، حجي اﻷخ اﻷكبر الذي يمتلك محل للحلويات، واﻷخ اﻷوسط الذي توفى مبكرًا، واﻷخ الأصغر الذي يأخذ ما لا يحق له دون وجه حق.

تدور الأحداث في الكويت في العام 1967 من خلال أحداث تحدث في أحد الفرجان (الحي) الكويتية القديمة في إحدى المناطق الواقعة داخل السور وعلاقات أهل الفريج بعضهم ببعض وهذه العلاقات هي التي تقود الأحداث، وتدور فكرة المسلسل الرئيسية عن أسرة بدر الدجى المكونة من ثلاثة أخوه، الأخ الأكبر (حجي ناصر) وهو في العقد الخامس من عمره لديه زوجة وبنت واحدة (ليلى) وهي في سن الشباب، حجي ناصر يمتلك محلا للحلوى يتعيش من خلاله وهو محبوب لدى أهل الفريج، أما الأخ الأوسط (سعود) والذي لا نراه في المسلسل لوفاته وهو والد سالم وسلمان وهما شابين في العشرينات من عمرهما، (سالم) موظف في البلدية و(سلمان) الأصغر الذي لا يعمل لرغبته وحبه بالتجارة، كما إن لديه ابنه من زوجته الثانية (أم مبارك) وهي (شيخة) والتي تعيش مع والدتها وأخيها من أمها (مبارك) الذي يمثل الانتهازية والبحث عن المال بأي وسيلة ثم في الحلقات الأخيرة يحدث تحول في شخصيته من جانب الشر إلى جانب الطيبة، أما الأخ الثالث بعائلة بدر الدجى هو (عبداللطيف) وهو في الأربعينات من عمره لديه ابنه واحدة (لطيفة) وتدرس في جامعة الكويت والتي افتتحت حديثا وهو مدير في إحدى الدوائر الحكومية ومتزوج من (قماشة عيد زري) وهي امراة مغرورة ومتسلطة بسبب ثروة أبيها، وهناك في الفريج شخصية (موسى بن هارون) الذي يمتلك مقهى شعبي في السوق أخذه من غير حق من والد سالم وسلمان وذلك في أحداث سابقة، وهي شخصية ظالمة تجسد جانب الشر في المسلسل، فهو مرابي وانتهازي يبحث عن المنازل التي ستثمنها الحكومة قريبا عن طريق مصادر وعيون ينتهزها ويتفق معها مقابل المال، فيبدأ بشرائها دون علم أصحابها بالتثمين، وهو في العقد الرابع من عمره واعزب، وبسبب استيلائه على قهوة فقد توفي والد سالم وسلمان، وكذلك هو السبب في إصابة حجي ناصر بأزمة قلبية حين تقدم لخطبة ابنته ليلى، ثم يعقد قرانه على شيخة أخت سالم وسلمان حين يعلم أن بيت والدها عليه تثمين. ولا ننسى شخصية (أبو فارس) الرجل الضرير الطيب الذي لا يخشى في الحق لومه لائم، وهناك أيضاً (مرزوق) الشاب المعتوه الذي لا يعرف أهل الفريج من هو والده إلا إنه يحبه جميع أهل الفريج ويعطفون عليه ماعدا موسى، ولذلك فيقوم مرزوق بسرقة أموال موسى المخبأه ويرميها في البركة الموجودة بالمنزل، وهو المنزل الذي اشتراه موسى من عبداللطيف عندما سمع عن قرب تثمينه. وتكشف الأحداث إن عبداللطيف تزوج امرأه ثانية وهي (فاطمة) وأنجب منها طفلا (منصور) بعد أن سئم من حياته مع قماشة فيطلقها ويعود إلى بيته القديم في الفريج بعد أن كان يعيش في بيت والدها في الشامية وذلك بعد ان استرجعه من موسى. وفي منتصف أحداث المسلسل يسافر سالم مع فارس ابن أبو فارس في بعثة دراسية لجمهورية مصر العربية، ولكن يصادف وقت سفرهم حرب 67، وبعد فترة يقوم (ناجي) أحد سكان الفريج بالسفر إلى سالم وفارس في القاهرة ويعود ليخبر أهل الفريج أن العمارة التي يسكنان فيها أصبحت تراب بسبب الحرب، فتنشأ حالة كآبة وحزن في الفريج لوفاة سالم وفارس، لكن بعد فترة يرسل سالم مكتوبا لأهله ليخبرهم إنه على قيد الحياة، فيبدأ سلمان بالتخطيط لأخذ المقهى من موسى بطريقة ذكية، فيتفق مع موسى بأن يطلق اخته شيخة بشرط أن يعطيه المقهى لكي يأخذ بيت سالم وسلمان الذي عليه التثمين، فيوقع سالم واخته شيخة بالتنازل عن البيت ويوقع موسى تنازله عن المقهى وقام بتطليق شيخة، إلا إن بعد عودة سالم من القاهرة ليجد سالم أن المقهى عاد لهم أما موسى فيتفاجأ إنه لا يستطيع أخذ بيت سالم وسلمان لأنه يملك توقيعان من أصل ثلاثة وهو ما يعني أن البيع باطل، أما فارس فيجد أن والده قد توفي بعد هروب خادمه سيف، وتنتهي الأحداث بزواج سلمان من لطيفة ابنة عمه عبداللطيف وزواج سالم من ليلى ابنة عمه ناصر، وفي نفس الوقت يتزوج موسى من قماشة، لكن موسى يتفاجأ بدخول مرزوق عليه في فرحة حاملا ساطور يهشم به رأسه.