يروي الفيلم قصة عامل بسيط في المطار، يسرد لمجموعة من أطفال الحي الشعبي الذي يقطنه مغامراته كطيار سابق في أرجاء العالم، لكن (أبو رائد) الذي يطلق عليه الأطفال اسم الكابتن استطاع أن يمضي في حكاياته المثيرة للأطفال والفتيان مستلهما أجواءها من تلك الكتب القديمة التي تحتل ركنا داخل بيته. ومن خلال هذه الحكايات والمغامرات نكتشف أحلام هؤلاء الأطفال، وأحلام (أبو رائد)، ومعاملته لجيرانه وزملائه في العمل، ومساعدته لهم في حل مشاكلهم.