محمد رؤوف (محمد عبدالوهاب)تخرج من كلية الحقوق بعد ان حصل على الليسانس ويبحث عن عمل، ويعيش بشبرا بمنزل جده لأمه (حسن كامل) ومعهم خاله مصطفى (بشارة واكيم)، ومعهم بنات خالته الشابة الكفيفة سعاد (نور الهدى) والطفلة فتحية (كريمة حسنى)، وكانت سعاد مشغوفة حبا بإبن خالتها رؤوف، وقد وعده إبراهيم بيه (أحمد درويش) صديق والده الراحل، بوظيفة لائقة بعد تخرجه، فإرتدى رؤوف القميص ورباط العنق وچاكت البدلة، وإستعار حذاء خاله مصطفى وإرتداه، ثم قام بكى بنطلون البدلة وإرتداه، وذهب لمقابلة ابراهيم بيه، الذى إعتذر له بذهاب الوظيفة لواسطة أكبر، ووعده خيرا مستقبلا، وشاهد رؤوف فتاة جميلة ترتدى ملابس ريفية، فسار وراءها حيث دخلت حفلا، فتحايل على الدخول وراءها بدون تذكرة، واكتشف أنها حفلة تنكرية، يرتدى فيها ملابس ريفية، فتفاهم مع الخادم، الذى استبدل ملابسه بجلباب فلاحى وبلغة، وقابله بالحفل صديقه القديم أمين بيه فوزى (محمود المليجى) الذى كان مرتديا ملابس شيخ الغفر، والذى اخبره انها حفل، يقيمه حسن بيه أبو الدهب (سليمان نجيب)، صاحب مصانع الغزل والنسيج بشبرا، وذلك لجمع التبرعات لمساعدة صغار الفلاحين لتطوير آلاتهم الزراعية، وعرفه أمين على صديقته أنيسة (آمال وحيد)، وعندما تسائل رؤوف عن الفلاحة الجميلة، أخبره أمين أنها يسريه هانم (ليلى فوزى)، إبنة صاحب الحفل حسن بيه أبو الدهب، وغنى رؤوف معها إحتفالا بعيد حصاد القمح، فى التابلوه الراقص الذى قدم فى الحفل، وتعرف بها وتبادلا الإعجاب، وقدمه أمين الى حسن بيه ابو الدهب، على انه المهندس رؤوف، لأن حسن بيه يكره المحامين، وعندما لاحظ أمين إعجاب رؤوف بيسرية، قال له مداعبا، بأنه يستطيع ان يزوجها له مقابل ١٠ آلاف جنيها، وقدم له شيكا بالمبلغ لتوقيعه، وإمعانا فى المداعبة، وقع رؤوف على الشيك، وساعده أمين فيما بعد على الإلتقاء بيسرية فى ورشة إصلاح السيارات، ودفعه الى مقابلة حسن بيه فى مصنعه، فصحب رؤوف خاله مصطفى، الذى ترك المهندسخانه من سنه ثالثه، ليسنده كمهندس مدعى. كان مصنع حسن بيه ابو الدهب للغزل والنسيج، يتعرض لمؤامرة يتزعمها مدير المصنع شاهين أفندى (عبد الوارث عسر)، الذى أصدر عدة قرارات ادارية، أدت لتدهور الانتاج وزيادة الهالك وتذمر العمال، يهدف منها للحصول على تفويض بالبيع من حسن بيه، لمصلحة مجموعة من الشركاء، تسعى لشراء المصنع، وذلك مقابل عمولة كبيرة يقبضها شاهين أفندى، وعندما وصل رؤوف وخاله وتنبهوا لتذمر العمال، وتعطل الكثير من ماكينات المصنع، عرضوا على حسن بيه إنقاذ المصنع، على ان يتولى رؤوف الادارة، ويتولى خاله مصطفى إصلاح الماكينات، وإدارة شئون العمال، الذين أحبوا رؤوف وخاله، وأخلصوا العمل، وقد منح حسن بيه راتبا شهريا لرؤوف قدره ١٥٠ جنيه، وتحسن الانتاج وزاد، ليزدهر المصنع، مما نال إعجاب حسن بيه وإبنته يسريه برؤوف أكثر وأكثر، وإستغل أمين بيه الموقف، لكى يتزوج رؤوف من يسريه، ويقبض قيمة الشيك، ولكن كان رؤوف مترددا، فقام أمين وصديقته أنيسه بمقابلة حسن بيه، وإخباره ان رؤوف يخجل من طلب يد الأنسه يسريه، فوافق حسن بيه وضرب موعدا لرؤوف لمقابلته فى منزله، ولكن رؤوف كان مشغولا بعيد ميلاد إبنة خالته سعاد، الذى يستعد الجميع للإحتفال به، وتأخر رؤوف عن يسرية، التى ارادت ان ترى سعاد التى شغلت رؤوف عنها، فحضرت عيد الميلاد، وقابلت سعاد وغارت منها، وتهكمت على عاهتها، مما جعل رؤوف يلومها، ويصرف النظر عنها، وشعرت أنيسه بضياع قيمة الشيك، فتشاجرت مع أمين، وتطور الأمر بإطلاق الرصاص عليه، ولكنها أصابت رؤوف فى كتفه، وكان صوت الرصاص وفزع سعاد على ابن خالتها رؤوف، سببا لإستعادتها بصرها، وسهرت بجوار رؤوف حتى شفى من إصابته، وشعر رؤوف بحبه وقربه من سعاد أكثر من إنجذابه ليسرية، فترك العمل فى مصنع والدها، وجاءه خطاب من ابراهيم بيه يعرض عليه وظيفة بمرتب ١٥ جنيه، فقبلها وعرض على سعاد الزواج. (لست ملاكا)
يتعرف المحامي رؤوف على يسرية هانم ابنة حسن بيه أبو الدهب ويتعلق بحبها ويحاول الوصول لها يتراهن رؤوف مع صديقه على أن يتزوج رؤوف بيسرية، تحدث مشاجرة تنتهي بأن تطلق عشيقة الصديق النار على رؤوف، يعيد صوت الرصاص بصر ابنة خاله وتقوم بتمريضه، يتزوج رؤوف منها بعد أن يتأكد أن حبه لها أقوى من حبه ليسرية.