يصل محمد إلى القاهرة ليخطب ابنة عمه سوسن رغم أنه لم يرها وأسرتها من قبل، يتعرف في البنسيون على المهندس محمود، يشعر محمد بهبوط في القلب فيعطي محمود عنوان العم ليخبره عما أصابه، تظنه الأسرة أنه ابن العم المنتظر ولا يعطونه الفرصة ليشرح لهم الحقيقة تعجب به سوسن وتوافق على الزواج.