ثلاث سنوات هي عمر مسلسل الدالي الذي ادعو الله ان لا يكون هناك جزء رابع منه، فبعد ما ابتلانا الله بالجزئين الاول والثاني وصبرنا على ابتلائه راضين بجزاء الصابرين ولم يتم تغيير تتر المسلسل اللي فضلت اضحك عليه لظهور قطار دخل الخدمة في مصر 2010 والمفروض ان المسلسل يعاصر حقبة السبعينات والثمانينات اطل علينا هذا العام المخرج بجزء ثالث كان لكل مشكلة فيه جزء خاص به ...شاهدت الحلقتين الاولى والثانية والتي استكملت ما انتهى عليه الجزء الثاني من خطف حفيد الدالي ثم للملل تركت المسلسل وعدت للمشاهدة مع الحلقة...اقرأ المزيد السابعة فظننت ان هناك خطأ ف اذاعة حلقات المسلسل وانها الاولى إلى ان اكتشفت الحقيقة ...حقيقة التطويل والحوارات التي ليس لها اي فائدة غير زيادة ساعات لإطالة وقت المسلسل وحتى يخرج لنا المخرج والمؤلف بعدد ثلاثون حلقة او اكثر فمازال الحفيد مختطف من قبل العصابة المفترية ....ومافقع مرارتي اكثر مشهد اختطاف رئيس العصابة المفترية سوليمان واحتجاز الدالي له للتهديد، هل يعقل ان عدو الدالي الاول واللدود يختطفه للتهديد فقط وكان بامكانه ان يقتله ويخلص منه ويرتاح ويريحنا معاه...هل يعقل ان رئيس مافيا بالشرق الاوسط او ع الاكثر بدولة مصر ينجح الدالي في اختطافه بهذه السهولة يظهر انه رئيس عصابة مافيا العيال الصغيرة...حزئي عند الله ع مشاهدة اكثر من 18 حلقة