استكمالاً لأحداث الجزئين السابقين، يبدأ هذا الجزء بعد خطف حفيد سعد الدالي وبحثه عنه، إلى جانب فضح أمره وبعض رجال السلطة ورجال الأعمال بعد سرقة مذكراته الشخصية ونشرها أمام الجميع، وأخيراً عند محاولة...اقرأ المزيد سعد للسفر إلى الخارج للاستعانة بأصدقائه بعد خسارته لشركاته يجد نفسه ممنوع من السفر بل ويتم القبض عليه.
يتم خطف حفيد سعد الدالي، كما يتم حرق مصنعه في لندن، كما يتم نشر مذكراته في أحد الجرائد، وفي نفس الوقت يتركه ابنه باسم بعدما طلب منه سعد ذلك بسبب زواجه من رشا المندراوي، فذهب سعد ليهددها، فطلبت منه أن يتركهما.
استكمالاً لأحداث الجزئين السابقين، يبدأ هذا الجزء بعد خطف حفيد سعد الدالي وبحثه عنه، إلى جانب فضح أمره وبعض رجال السلطة ورجال الأعمال بعد سرقة مذكراته الشخصية ونشرها أمام الجميع،...اقرأ المزيد وأخيراً عند محاولة سعد للسفر إلى الخارج للاستعانة بأصدقائه بعد خسارته لشركاته يجد نفسه ممنوع من السفر بل ويتم القبض عليه.
المزيديتكون الجزء من 31 حلقة.
ثلاث سنوات كاملة هو عمر مسلسل "الدالي"، وأدعو الله بصدق أن لا يفكر أحد في إنتاج جزء رابع منه، رحمةً بالمشاهدين، وبالمنطق، وبالدراما نفسها. فبعد أن ابتُلينا بالجزئين الأول والثاني، واحتسبنا صبرنا على ما شاهدنا عند الله، فوجئنا هذا العام بجزء ثالث، بدا كأنه مصمم خصيصًا لاختبار قدرة المشاهد المصري على التحمل. منذ اللحظة الأولى، لم تتغير حتى تترات المسلسل، نفس الأغنية، نفس القطارات الحديثة التي لم تدخل الخدمة في مصر إلا بعد 2010، بينما المسلسل من المفترض أنه يدور في حقبة السبعينات...اقرأ المزيد والثمانينات! مفارقة تدعوك للضحك أكثر مما تدعوك للتصديق. ثم يبدأ الجزء الثالث باستكمال قصة خطف حفيد الدالي، وهي القصة التي كان من المفترض أن تكون حبكتها مشوقة ومؤثرة. شاهدت الحلقتين الأولى والثانية، ولم يحدث شيء. تركت المسلسل من الملل، وعدت لمتابعته من الحلقة السابعة، لأجد نفسي أمام نفس النقطة التي تركتها عندها. ظننت للحظة أن هناك خطأ في ترتيب الحلقات، لكني اكتشفت الحقيقة الصادمة: لا جديد يُذكر، ولا قديم يُعاد، فقط حوارات بلا هدف، ومَشاهد مُطولة لإطالة زمن الحلقة، حتى نصل إلى 30 حلقة بأي شكل. ما زال الحفيد مخطوفًا، وما زالت العصابة "المفترية" تعبث في الأحداث، وما زلنا نحن نتساءل: هل هناك نهاية لهذا المسلسل؟ وهل هناك عقل وراء ما نراه؟ لكن المشهد الذي فاقع مرارتي فعلًا، هو مشهد اختطاف الدالي لزعيم العصابة سليمان، واحتجازه "للتهديد"! هل يعقل أن يكون هذا هو العدو اللدود للدالي، ثم لا يقتله أو يتخلص منه، بل يهدده فقط؟ هل نحن أمام مافيا حقيقية؟ أم مجموعة أولاد في فناء مدرسة؟ وهل يُعقل أن "رئيس مافيا في الشرق الأوسط" يُختطف بهذه السهولة؟ ربما هو بالفعل زعيم مافيا... لكن مافيا العيال الصغيرة. وبينما ما زال الحفيد مفقودًا بعد أكثر من 18 حلقة، وما زالت العقدة عالقة، وما زالت الأحداث تُعيد نفسها، أجد نفسي أدعو: حسبي الله في الدراما التي تأكل من وقتنا ولا تُشبع عقلنا.