يعمل سلطان وابن أخيه عادل بميناء الإسكندرية ويهربان المخدرات، يقتل أعوانه مسئول المخزن جابر عندما يكتشف أمرهم وتنهار زوجته وردة، يحاول سلطان الإعتداء على وردة فتقاومه وتصيبه في ذراعه، ويحكم عليها بالسجن، تتعرف بالزنزانة على الثرية نرجس التي تنتحر ابنتها لمعاملة زوجها السيئة فتقتله نرجس، تتنهي مده عقوبتهما، يتضح أن نرجس على علاقة بسلطان، فهو صديق زوج ابنتها المقتول ولذلك تخطط للإنتقام منه، تعرفه بوردة بعد أن تغير من مظهرها، يتعلق كل من سلطان وعادل بوردة، يتحدى عادل خاله ويعترف أمامهما عن جرائمه ومنها قتله جابر، تكشف وردة عن حقيقتها ويقع سلطان في قبضه رجال الشرطة إلا أنه يموت من الصدمة.
سلطان ابوخميس(فريد شوقى) صاحب شركة شحن وتفريغ بميناء الاسكندرية، ويعاونه فى العمل إبن أخته عادل (حاتم ذو الفقار)، ويعمل لديهم مسئولا عن المخازن والتخزين العامل جابر (ابراهيم الشرقاوى)، والمرتبط بقصة حب مع وردة (سهير رمزى) صاحبة محل الأجهزة الكهربائية، والتى يعمل والدها مدبولى (عدوى غيث) فى حسابات شركة سلطان، يتزوج جابر من وردة، ويبارك له الجميع، وتقام له ليلة فرح كبيرة، ولكن تأتى شحنة فراخ عاجلة خاصة بالمعلم أبو العلا (محمد ابو حشيش)، تتطلب سرعة دخولها ثلاجات المعلم سلطان، الذى يستدعى جابر يوم الصباحية لتخزينها، ويترك جابر عروسه ويقوم باللازم ويخزن الشحنة، ويأخذ فرختين لزوم الفطار، ويكتشف وجود انابيب هيروين بداخل الفراخ، فيضع الأنابيب بجيب البنطلون ويسرع للمخازن، ليكتشف ان الشحنة كلها تحتوى على الهيروين، فيبلغ عادل والمعلم سلطان تليفونيا، ولكن يتم قتل جابر، وإلقاء جثته فى البحر، ويصل سلطان وإبن أخته عادل، ولايجدون جابر بالمخزن الذى كان مغلقا عند وصولهما، وبعد عدة أيام تطفو جثة جابر، ويعثر البوليس على الهيروين فى جيب جابر، ويحاول وكيل النائب العام محمود عبد الفتاح (على عزب) فحص الفراخ الموجودة بالمخازن، ولكنه يكتشف انها نزلت السوق وبيعت عن آخرها، وتصمم وردة على كشف القاتل والثأر منه، ويعرض عادل نفسه على وردة، ويطلب أن يتزوجها، ويعاهدها على البحث عن قاتل زوجها، الذى كان أعز أصدقاءه، بينما يخشى المعلم سلطان من محاولة وردة لإثارة المشاكل، فيعرض عليها الزواج، فترفض ويرفض والدها مدبولى، ويعلم عادل بتدخل خاله سلطان، فيؤثر السلامة، ويسحب عرضه بالزواج من وردة، ويقوم سلطان بتلفيق تهمة تبديد شيك بمبلغ كبير لمدبولى، الذى يقبض عليه ويحبس، ويحاول سلطان مساومة وردة، ويستدرجها لمنزله ويحاول اغتصابها، وتقاومه وتطعنه بسكين، ويقع الشمعدان محدثا حريق بالمنزل، فيحترق خد وردة الأيمن ويتشوه وجهها، ويتهمها سلطان، الذى أمكن إنقاذه، بمحاولة قتله، لتسجن ٧ سنوات، ويسجن والدها ٥ سنوات. وفى السجن تتعرف وردة على السجينة نرجس (سناء جميل) التى قتلت زوج ابنتها، الذى تسبب فى انتحار ابنتها الوحيدة، بسبب قسوته عليها، ورأت نرجس فى وردة عوضا عن ابنتها المنتحرة، فتعاطفت معها، ويموت مدبولى فى السجن، ويزداد حقد وردة على سلطان وعادل، ورغبتها الملحة فى الانتقام، وتخرج نرجس من السجن، وتلحق بها وردة، وتلجأ لمنزل نرجس، كما طلبت منها، وتكتشف وردة أن نرجس سيدة ثرية، وأنها على علاقة بسلطان الذى كان صديقا لزوج ابنتها، وكان سلطان هو الوسيط فى تلك الزيجة المشؤمة، لذلك اجتمعت رغبة نرجس فى الانتقام مع رغبة وردة، وأجرت وردة عملية جراحية تجميلية، اعادت لها وجهها كما كان، كما ارتدت عدسات زرقاء، لتقدمها نرجس الى سلطان وعادل، على انها إبنة أختها صافيناز، ووقع المعلم سلطان وعادل فى غرام صافيناز، التى ادعت امام كل منهما على حدة، أنهما يشبهان زوجها المرحوم خالد الذى تزوجته بلبنان، بما يعنى رغبتها فى الاقتران بهما، وابتزت وردة أموال سلطان بما يفوق قيمة الشيك الذى سجن من اجله والدها، وحددت نرجس ميعاد للفرح مع سلطان، الذى أعد للفرح وابلغ المدعوين، بينما صارحت وردة عادل بحبها، وأبلغته برغبة خاله فى زواجها، وذلك لتوقع بينهما، وفى الميعاد حضر سلطان لإصطحاب العروس للفرح، وواجه عادل وفضح خاله الذى اعترف انه زعيم العصابة الخرتيت، الذى تبحث عنه الشرطة، وانه قتل جابر عندما اكتشف اكبر شحنة هيروين ادخلها البلاد، بمعاونة المعلم أبو العلا، واعترف انه لفق تهمة الشيك لمدبولى، وانه حاول اغتصاب وردة، وتواجهه وردة بأنها ليست صافيناز، ولكنها وردة، وهنا يدخل البوليس الذى كان قد أعد كمينا لسلطان وعادل، وسجل اعترافاتهما، وحينما أراد البوليس القبض على سلطان، وجده قد فارق الحياة، مما أصاب وردة بصدمة شديدة، أفقدتها صوابها، فقد كانت تطمع فى الانتقام والتشفى فى سلطان. (الخرتيت)
يعمل كل من (سلطان) وابن اخيه (عادل) بتهريب المخدرات، وفي إحدى العمليات يضبطهم أمين المخازن (جابر) فيقوما بقتله، ويحاول سلطان اﻹعتداء على وردة زوجة جابر لتصيبه في ذراعه، وتدخل السجن، حيث تتعرف على (نرجس) والتي تساعدها للإنتقام من سلطان وعادل.
بعد أن يقتل (سلطان) و(عادل) زوجها، ويزج بها إلى السجن، تسعى (وردة) للإنتقام، فهل ستنجح؟.