بعد وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم والذي أدى شخصية (علي البدري) بالأجزاء السابقة وذلك أثناء كتابة المسلسل قرر المؤلفان تغيير مجرى الأحداث بحيث يتم إنهاء شخصية علي البدري بالوفاة وذلك لأنهم رأوا أنه من غير الممكن استبدال ممدوح عبد العليم بأي ممثل آخر.
أعلن عن الجزء الجديد بعد تنازل أسرة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة عن حقوق الملكية الفكرية لصناع الجزء الجديد.
أثار الإعلان عن بدأ التجهيز للجزء السادس من المسلسل جدل كبير بين مؤيد ومعارض بين الجمهور والنقاد، ووصل هذا الجدل أيضاً إلى الفنانين الذين شاركوا بالأجزاء السابقة سواء مؤيدين للجزء الجديد أو المعارضين له.
بعد وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم أعلنت الفنانة إلهام شاهين عن اعتذارها عن استكمال شخصية (زهرة غانم) وذلك لأنها رأت أن لا أحد يستطيع أداء شخصية (علي البدري) سوى ممدوح عبدالعليم، إلا إن بعد تعديل السيناريو وإلغاء الشخصية بالوفاة قررت الفنانة إلهام شاهين العودة للمسلسل.
بعد اعتذار الفنانة محسنة توفيق عن استكمال أداء شخصية (أنيسة)، رشحت الفنانة فردوس عبدالحميد لأداء الشخصية التي غابت عنها من الجزء الثاني وحتى الخامس، إلا إنها اعتذرت أيضا لانشغالها بتصوير مسلسل (الأسطورة)، وتم الاستقرار على الفنانة سميرة عبدالعزيز لتؤدي الشخصية في هذا الجزء.
بدأ تصوير المسلسل في 20 فبراير 2016.
رفض الشاعر سيد حجاب استخدام تتر المسلسل القديم في الجزء الجديد وذلك لرفضة لإنتاج الجزء السادس، وقال إنه كتب هذا التتر في الجزء الأول واستمر في بقية الأجزاء وهو حق أصيل له وللملحن ميشيل المصري وهو ملكية فكرية ولا يستطيع أحد استخدامه في أي عمل جديد وإنهما لن يعطيا تصريح بذلك لأي شخص. إلا إنه وقبل بدأ عرض المسلسل بأيام أعلن حجاب موافقته على استخدام التتر للجزء الجديد.
ظهر الفنان شريف منير في هذا الجزء كطيف خيال لشخصية ناجي السماحي والتي أداها في الأجزاء السابقة وتوفيت في الجزء الرابع.
يتكون هذا الجزء من 30 حلقة.
بسبب اعتذار الفنانة لوسي عن المشاركة بالمسلسل تم إلغاء شخصيتها مع ذكر إنها أدخلت للخانكة وتم تحويل مسار أحداث شخصيتها لشخصية (فتحية) والتي تؤديها الفنانة عايدة رياض وهذا ما جعل العلاقة تظهر قوية بين فتحية وفاتن على الرغم من إنه لم يكن يجمعهم أي أحداث بالأجزاء السابقة.
ظهرت أسماء الممثلين المشاركين بالمسلسل حسب ظهورهم بكل حلقة، عدى الفنانة إلهام شاهين التي لم يظهر اسمها بتتر أي من الحلقات وذلك لأنه عندما تم الاتفاق على هذه الطريقة بالأسماء كانت بوقت اعتذارها وقبل عودتها، وعند عودتها طلبت عدم كتابة اسمها.