بلغت تكاليف تصميم ديكور منزل الشيخ همام والأماكن المحيطة 2 مليون جينه.
اشترت شركة الإنتاج من أحد الفلاحين فى جزيرة الدوم محصول 3 قراريط من القصب وذلك لتصوير مشاهد حريق محصول القصب والمطاردات التي تتم فيه مقابل 10 آلاف جنيه وذلك لأن «شيخ العرب همام» بطل المسلسل يمتلك أراضي تمتد من محافظة المنيا إلى أسوان معظمها مزروع قصب.
رفض المخرج حسني صالح الاستعانة بمجاميع في المسلسل من القاهرة، واختار أكثر من 30 شخصاً من أهالي قرية «جزيرة الدوم»، لتصوير مشاهد تجمعات الأهالي حول شيخ العرب، وأثناء استماعهم لخطبه.
مخرج المعارك الإنجليزي «آلان بيلي» رسم استراتيجية المعارك بين جيش شيخ العرب وجيش المماليك، وتولى المخرج حسني صالح تنفيذها في الواحات.
بعد رحيل الفنان القدير عبد الله فرغلي الذي كان يشارك بالمسلسل بشخصية (الشيخ يوسف)، تم اختيار الفنان عمر الحريري بديلاً عنه، وتم إعادة تصوير المشاهد التي صورت مع عبدالله فرغلي من جديد.
أجرت جهة الإنتاج باخرة نيلية من محافظة الأقصر مقابل 60 ألف جنيه يومياً، لإقامة فريق العمل شاملة وجبات الطعام وذلك نظراً لعدم وجود فنادق. ورغم وقوف الباخرة فى منطقة تبعد عن العمران بحوالى 3 كيلومترات.
تم التصوير لمدة شهر كامل في قرية جزيرة الدوم بمركز ابو تشت التابع لمحافظة قنا، وتصوير ديكورات داخلية في استوديوهات الجابري بدهشور وأخرى في محافظة الوادي الجديد وفي نجع حمادي وفي أحد الكهوف بأسوان.
زار الفنان يحيى الفخراني بصحبة كل من المنتجين أحمد وعمرو الجابري والمخرج حسني صالح مدن الأقصر وأسوان وإدفو وكوم أمبو ومدينة فرشوط لمعاينة أماكن التصوير، وزاروا أحفاد (شيخ العرب) للحصول على معلومات أكثر دقة عنه.
تلقى الفنان يحيى الفخراني دروساً في ركوب الخيل وذلك لتصوير دوره في المسلسل.
تعرضت الفنانة المصرية صابرين إلى حملة انتقادات واسعة من رجال الدين ونشطاء الإنترنت بسبب خلعها الحجاب وارتدائها الباروكة في المسلسل.