محتوى العمل: فيلم - سكون العاصفة - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

عشرون عاما قضاها عزت(عماد حمدى)موظف الشئون الإجتماعية، مع وليفته وحبيبته زينب (أمينه رزق) فى سعادة وهناء، أسفرت عن إبنه الأكبر شكرى (شكرى سرحان) الطالب بالسنة النهائية بكلية الآداب قسم فلسفة، والإبنة الأصغر سوسن (زيزى البدراوى) الطالبة بكلية الحقوق، والتى كان يميزها والدها عن إبنه شكرى، بإعتبارها بنت، أما شكرى فرجل، وفجأة بدون مقدمات ماتت زينب، وتركت عزت وحيدا مع ابناءه ليكون لهما أب وأم، وخرج شكرى من حزنه سريعا، فالحى أبقى من الميت. كانت سوسن على علاقة عاطفية، بزميلها بالكلية وحيد (حسن يوسف)، وهو فى نفس الوقت قريبهم من بعيد، فخاله محسن (عدلى كاسب) زوج خالتهم إعتدال (فتحيه شاهين)، والذين كانوا يعيشون فى الريف، بجوار والد وحيد (رشاد حامد)، والذى كان يقاطعه محسن، بعد زواجه من مدام ألفت (ليلى فوزى)، التى تصغره بأعوام كثيرة، وذلك عقب وفاة والدة وحيد. أما شكرى فقد كان يفلسف حياته بالمنطق المادى، وكان دائماً يسعى لتجربة كل شيئ، حتى لو كان يغضب الله، فكل شيئ فى الدنيا بمقابل، وحسب مدى الإستفادة العائدة منه، دون أى إعتبار للمشاعر والأحاسيس، وكانت زميلتهم بالجامعة ليلى (آمال فريد) تحمل له مشاعر فياضة بالحب، ولكنه كان يتجاهلها، وكان يورط صديقه وحيد، فى علاقات مشبوهة، وتجارب مسيئة، فقد صحبه لدخول كباريه للعلم بالشيئ، وشربوا البيرة، وصحب معه عاهرة (سلوى محمود) مستغلا شقة وحيد، التى يعيش فيها بمفرده طوال فترة دراسته الجامعية، ولكن وحيد إستطاع نقضها أجرتها وصرفها، لتعود الى أولادها، فقد كان وحيد يقاوم علاقات شكرى المشبوهة، حفاظا على حبه لسوسن، وكان يحاول إثناء شكرى عن تلك العلاقات والتصرفات الشاذة، وعندما إشتكى عزت لعديله محسن من أحوال شكرى، دعاهم جميعا لقضاء أجازة فى الريف، حيث الهدوء، فرحبت سوسن بالدعوة، لأنها ستكون مع حبيبها وحيد، وتكاسل شكرى، بسبب الضفادع والناموس، وذهب الجميع وحاول شكرى التفرس فى الفلاحات، باحثا عن نزواته، ولكن مرض والد وحيد، جعل الجميع يذهب لزيارته، وشاهد شكرى مدام ألفت، وتعمد زيارتها باليوم التالى بمفرده، وأقام معها علاقة آثمة، ورحب ببقاءه بالريف، ولكن عزت لاحظ تقارب بين وحيد وإبنته سوسن، فخاف على إبنته وقرر قطع الإجازة، فقد كانت سوسن بالنسبة له هى البديل لأمها زينب الراحلة، وكان يحبها ويهتم بها اكثر من شكرى، حتى انه جعلها تنقل سريرها لتنام معه فى حجرته، ولم يكن يتصور انها ستفارقه يوما بزواجها، وعندما جائته الأرملة فاطمة (سميحه توفيق) تبحث عن معونة دائمة، بحث لها عن عمل، ثم فكر فى الزواج بها، ولكنه خاف على أولاده، فصرف نظر عن الزواج، وبحث لها عن عمل. وزاد المرض على والد وحيد، وتم نقله لمستشفى بالقاهرة، وأصبح الطريق ممهدا لشكرى، لمواصلة علاقته الآثمة مع ألفت، ونجح شكرى بدرجة مقبول، ونجح وحيد بدرجة جيد، مما شجع خاله محسن على مفاتحة والده فى خطبة إبنة عزت، والذى طلب من محسن ان يتنازل ويذهب الى ألفت ويدعوها لحضور الخطوبة، ولكن وحيد لمح شكرى بمنزل ألفت، فتكتم الأمر ولم يخبر خاله، وعندما إنفرد بشكرى، عاتبه على إقامته علاقة مع زوجة أبيه، وحذره من المساس بالعلاقة بين العائلتين، خصوصا وانه أصبح خطيب اخته سوسن، وإستمر شكرى فى غيه، مما وتر العلاقة بين وحيد وسوسن، حيث رأى وحيد ان إستمرار تلك العلاقة، سيؤدى لقطيعة بين العائلتين، وذهب شكرى لمقابلة ألفت، فوجدها فى أحضان رجل آخر، فعلم انها شريرة، وانها كانت تلعب به، وان حواسه خانته فى تقديراته، وندم ندما شديدا، وقرر وحيد ان يضبط شكرى فى أحضان ألفت ليضع حدا لهذا الامر، وصحب معه ليلى لتكون رادعا لشكرى ليعود لعقله، ولكنه ضبط الرجل الآخر، فقال لزوجة أبيه إن أى كلام سأقوله لك أقل مما تستحقين، وقرر ان يبلغ والده بخيانتها، حتى يتخلص من شرورها، حتى لو أدى ذلك الى موته من الصدمة، ووصل الخبر الى شكرى، وتوجه للمستشفى ليكتشف موت والد وحيد، فظنه مات من الصدمة، وشعر انه مسئول عن موته، ووقع مريضا، وتولت ليلى العناية به حتى استرد عافيته، وعلم ان والد وحيد قد مات قبل ان يقابله وحيد، وعلم ان الدنيا لها جناحان، المادة والروح، أى العلم والإيمان، فطلب من والده القريب من الله، ان يطلب له الهداية، لأنه تاه عن الطريق، فطلب منه والده ان يبدأ حياته من جديد، فنور الله لن ينطفئ من القلوب. (سكون العاصفة)


ملخص القصة

 [1 نص]

أسرة سعيدة تتكون من الأب والأم، والابن (شكري) والابنة (سوسن)؛ اللذين يدرسان في الجامعة، تموت الأم بأزمة قلبية، وتجد (سوسن) أن عليها تحمل مسئولية المنزل، فلا تستجيب لحب (وحيد) صديق شقيقها، يتعرف (شكري) على (ألفت) المتزوجة من رجل عجوز وتبحث عن الحب. في الوقت الذي يهمل فيه الأب أولاده ويسعى للزواج من الأرملة (فاطمة) التي تعمل في مكتبه. تحاول (سوسن) إعادة ترميم حياة الأسرة وإعادة المياه لمجاريها.