البشارى جعدار(وحيدسيف)مدير عام المصلحة الحكومية ووكيله شيشماوى (اسامه عباس)ومدير الادارة ظنانا افندى(لطفى عبد الحميد)ملوك الروتين،فأى مستند يخرج من عندهم لابد له من ١٥٢٣ توقيع،كما ان رئيس القسم الزعتراوى قد مات وحضروا جميعا جنازته،ولكنه كان مقطوع من شجرة فلم يصلهم مايفيد موته رسميا،مثل شهادة وفاة او إعلام وراثة،لذلك اعتبروه باجازة وتعطلت كل مصالح المواطنين منتظرين انتهاء اجازته للتوقيع،حتى ان رئيس القسم بالإنابة فرغلى(محمودابوزيد)مشغول طول الوقت بفك رباط الجزمة،ويحلم بالزواج من الست مازوره(كوثر رمزى)التى تستغل مواهبها بالتفصيل داخل المصلحة،ويقوم بالتوفيق بينهما سالك(سيد زيان)فراش بوفيه المصلحة،ويعمل بالخارج كومبارس فى السيما. صابر ايوب(عبدالسلام محمد)كان يعمل بالمصلحة قبل ثلاثون عاما لمدة ١٠ سنوات،قبل انتقاله لمصلحة الأملاك،وبعد خروجه للمعاش،أراد ان يضم المدة السابقة ليزيد معاشه ١٠ جنيهات،وتستطيع زوجته رتيبه(هانم محمد)من تحقيق حلمها بإمتلاك "كابشن ماشين"لدق وفرم وكب اللحمه،رغم عدم رؤيتهم لها إلا نادرا. احتاج صابر لإمضاء الزعتراوى،فأجلسه فرغلى على مكتبه فى انتظاره،وكلفه بمساعدته بعمله على سبيل التسلية،وحدث ان احتاجت الراقصة مواهب لتوقيع الزعتراوى،فطلب جعدار من صابر افندى ايوب التوقيع بدلا منه وصارت سنة،بقضاء مصالح الناس بتوقيع صابر ايوب،رغم انه غير موظف فى المصلحة،ولما أراد صابر ان يوقع على أوراقه بدلا من الزعتراوى،رفض جعدار فترك صابر المصلحة،فتعطلت مصالح الناس،وبحثوا عن عنوان صابر فى ملفه فلم يجدوا له ملف،واتهموا الموظف المختص بضياع الملف،وطالبوا صابر ببدل فاقد. اقترح سالك ان يتقدم صابر بطلب إلتماس لإعفاءه من توقيع الزعتراوى على ان ينوب احدهم عنه فى تقديم الإلتماس،ووقع الاختيار على عوف متولى (احمد بدير)ابن خالة صابر،والذى دخل فى رحلة طويلة من الروتين استنفذت الجهد والمال،حتى تمكن عوف متولى من الحصول على موافقة تعفيه من توقيع الزعتراوى،لكن للأسف كان صابر قد مات. وصلت اخبار بزيارة السيد الوزير (صلاح قابيل)للمصلحة،فأصيب جعدار بالتوتر الشديد،لرغبته فى نيل رضاء الوزير كى يرقيه لدرجة وكيل وزاره،وتفنن فى كيفية نفاق السيد الوزير،وشاركه النفاق ظنانا افندى وشيشماوى وألفوا الاغانى واحضروا النباتات المزهرة،كما لجأ شيشماوى لحيلة ساعده فيها سالك،اذ أحضر مجموعة من الكومبارس لكى يقومون بدور المواطن والموظف امام الوزير،الذى حضر وشاهد كيف ان المواطن(مختار امين)يذل أخيه الموظف(حمدى سالم)ويصفعه على وجهه امام الوزير الذى استدعى البوليس،فإضطر المواطن للإعتراف للوزير بأنه كومبارس يقوم بتمثيلية أمامه،فأسقط فى يد جعدار و شيشماوى و ظنانا أفندى. (الوزير جاى)
الفيلم يتناول الفساد الإداري في المصالح الحكومية في إطار كوميدي من خلال استعداد إحدى المصالح بالقيام بإستدعاء عدد من الكومبارس ليقوموا بتمثيلية أثناء زيارة الوزير للمصلحة.
الفيلم يتناول الفساد الإدارى فى المصالح الحكومية فى إطار كوميدى من خلال إستعداد إحدى المصالح بالقيام بإستدعاء عدد من الكومبارس يقوموا بعمل تمثيلية أثناء زيارة الوزير للمصلحة