كمال بيه مؤمن (حسن عابدين) وكيل وزارة لشئون الانتاج، ورئيس الجهاز المركزى للإنفتاح، عرف عنه الاستقامة وعدم المجاملة، أو إستغلال منصبه، وحتى لايضطر لمجاملة أحد، يرفض أية مجاملة من أى إنسان لديه مصلحة مع وزارته، وكمال بيه متزوج من الست أمينه (زهرة العلا) ولديه ٤ أبناء، أحمد (خالد زكى) المتخرج توا من الحقوق، ومحمد (هشام سليم) الطالب بكلية الطب، ونهى (ليلى حماده) المكتوب كتابها على جلال (نبيل نور الدين)، ونيفين (فايزه كمال) التى وزعها التنسيق على جامعة أسيوط ، ويحتاج كمال مؤمن لمبلغ كبير لإتمام زواج إبنته نهى، ودفع مصاريف وتكلفة إقامة إبنته نيفين فى بيت الطالبات بأسيوط، ويفاجأه ابنه محمد بطلب مبلغ كبير ليأخذ درس خصوصى فى الفسيولوجى، فيلجأ كمال بيه بطلب إستبدال من المعاش والخضوع للقومسيون الطبى، لتلبية احتياجات ابناءه، ولكن القومسيون رفض طلبه، فجمعت أمينه مصاغها الذى اشترته منذ زمن، وباعوه بمبلغ مش بطال. كانت نهى وزوجها جلال، والمتزوجان على الورق، يعانيان من الحصول على الشقة منذ ٥ سنوات، وكل عام يقوم صاحب العمارة (عزت عبد الجواد) بطلب مبالغ جديدة، بدعوى إرتفاع الأسعار، وما أن علم بقرابة نهى للمسئول كمال بيه، عرض عليهم الشقة هدية، مقابل إذن صرف حديد من الوزارة، ولكن كمال بيه رفض، ليضطر جلال لإصطحاب نهى الى الإسماعيلية، وتحويل زواجهما الى زواج تحريرى بعد ان دخل بها، ليصاب كمال بيه بأزمة قلبية، يدخل على إثرها المستشفى الخاص، لينفق المال الذى حصل عليه من بيع مصاغ زوجته، وصرفت له الوزارة مبلغ لايكفى ثمن روشتة الدواء، ولكن كمال بيه يعذر ابنته نهى وزوجها جلال، لأن الظروف هى التى أجبرتهم على هذا الفعل. أما محمد فقد وقع فى ورطة، بعد ان علم أستاذ الطب (مدحت غالى) بأنه إبن كمال بيه مؤمن، فطلب منه مساعدته فى الموافقة على إقامة مشروع المستشفى الخاص، مقابل مجانية الدرس الخصوصى، ولكن كمال بيه يرفض، بعد ان لمس الاستغلال الذى يمارسه اصحاب المستشفيات الخاصة، غير أن دكتور الجامعة، ما أن علم بمحافظة كمال بيه على مبدأه وإستقامته، صرف نظر عن موضوع الموافقة، وأكبر فيه تمسكه بالاستقامة، وقرر ان يكون درس محمد مجانيا. أما أحمد كمال الذى ارتبط بقصة حب مع زميلته ليلى (إلهام شاهين)، ورفض والده كمال بيه التوسط له للعمل بأحد الشركات المتعاملة مع الوزارة، ولكن سكرتيره مرسى (محمود ابو زيد) ساعده سرا، للعمل بشركة حسين بيه (حسن حسين) مقابل راتب شهرى كبير، طمعا فى مساعدة كمال بيه لشركته، وما أن علم كمال بيه بالامر، حتى هدد حسين بإيقاف كل اعمال شركته، إن إستمر إبنه احمد لديهم، فتم طرده، فترك احمد المنزل بعد ان حزم حقائبه، وساعده زميله زكريا (حسين الشريف) الذى يعمل بارمان بأحد الفنادق، بالتعرف على الرجل الثرى العصامى الأمى حسن بيه العبد ( محمد رضا )، والذى يسعى لسائق خصوصى متعلم، وعمل لديه ومنحه حجرة بحديقة منزله، وإتخذه أمينا على سره، حيث كان العبد متزوجا من زميلة احمد (فريدة سيف النصر) على زوجته القديمة شريفه (نعيمه الصغير)، وفرح كثيرا عندما علم ان احمد إبن المسئول الكبير كمال بيه مؤمن، والذى يمكنه ان يساعده فى الحصول على قروض من البنوك، وتقدم احمد للزواج من ليلى، ولكن والدها (احمد العضل) رفضه لإنه يعمل سائقا، وسعى حسن بيه العبد لإستغلال الموقف، فوضع ابنته نسرين فى طريق احمد، الذى قرر السير وراء مصلحته، وطلب يد نسرين من ابيها حسن العبد، والذى استطاع الحصول على قطعتى ارض فى المدن الصناعية الجديدة، واهداهما لإبنته نسرين وخطيبها احمد، لإقامة مشروع تسمين عجول، بعد ان يحصلا على قرض من البنك بضمان الأرض، واشترى العبد الشبكة للعروسين، ومنحهما شقة كبيرة فى عمارته، وكذلك منح نهى وزوجها جلال شقة بدون خلو، وسعى احمد وإخوته جميعا، بالاضافة للست أمينه، لإقناع كمال بحضور حفل زواجه، ومباركة هذا الزواج، وفطن كمال للمخطط الذى يسعى إليه حسن العبد، وحتى لايفقد احمد تلك الزيجة وذلك المشروع، ولايفقد هو مبدأه، رحب بذلك الزواج، وحضر الحفل، ولكن بعد ان قدم استقالته، ليقطع الطريق على حسن العبد، وكل الطامعين. (سترك يارب)
كمال وكيل وزارة لشئون الإنتاج ومعروف بالاستقامة. يحرج أولاده بسبب منطقه في عدم المجاملة. يرفض تعيين ابنه أحمد أو التوسط له للعمل في مكان آخر. يضطر أحمد للعمل سائقًا لسيارة رجل الأعمال الكبير حسن العبد. تعجب ابنته شيرين بأحمد ويوافق على زواجها منه طمعًا في ما سيكسبه من وراء منصب والده.
يعمل كمال وكيل وزارة الإنتاج، وهو شخص لا يحب المجاملات والوسائط سواء له أو منه، لذا يتقدم باستقالته عندما يطلب منه والد خطيبة ابنه أن يسهل له مشروعه.